أصدرت وزارة الخارجية الرومانية بياناً بمناسبة مرور 55 عاماً على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا والمغرب، والذي يصادف 20/2/2017.
ووفقاً للبيان، تميزت علاقات الصداقة والتعاون بين رومانيا والمغرب على الدوام بالثقة والاحترام المتبادلين، وشهدت طوال هذه الفترة تطوراً مستمراً وكبيراً. وعليه، وعلى مدى الـ 55 عاما من العلاقات الدبلوماسية، استخدمت السلطات الرومانية والمغربية تقاليد الحوار السياسي النشط والعملي من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني بين البلدين.
كما أسفرت الاتصالات على مختلف المستويات، الحكومية والبرلمانية والقطاعية، عن تنويع وزيادة كبيرة في السنوات الأخيرة في عدد من مشاريع التعاون، وعلى وجه الخصوص، حجم التبادل التجاري، حيث تحتل المغرب على الدوام موقعا متقدماً بين الشركاء التجاريين لرومانيا في أفريقيا. وتستند هذه الإنجازات على التقاليد العريق والغنية من الصداقة والتواصل الانساني، الذي هو المنطلق الأساسي لتنمية وتوسيع التعاون بين البلدين على المستويات الإقليمية والمتعددة الأطراف. ومن ضمن هذا التقليد تحتل مشاريع الثقافة والتعليم والتأهيل المهني مكانة متميزة.
وتعرب وزارة الخارجية عن قناعتها بأن العلاقات بين رومانيا والمغرب ستتطور وستشهد توجهات جديد في العمل تستند إلى موقع رومانيا كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وموقع المغرب كشريك يحظى بوضع خاص في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، لما مصلحة الشعبين والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 20/2/2017)