أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فيكتور أوزيروف أن دور مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في تسوية الأزمة في سورية يظهر الأمم المتحدة “كمنصة دولية غير متجانسة لا يمكن لأعضائها أن يتشاركوا برؤية موحدة وموقف موحد بينهم تجاه ما يحدث في سورية”.
وقال أوزيروف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن “دي ميستورا مقيد بدرجة معينة بالأمزجة الدائرة في المنظمة” داعيا إياه إلى اتخاذ قراراته بالاستناد على قرارات مجلس الأمن الدولي الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في سورية.
بدوره رأى عضو أكاديمية المدفعية الصاروخية الروسية والخبير العسكري قسطنطين سيفكوف أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يحاول وقاية المجموعات الإرهابية من الضربات الجوية وجمعها وتوحيدها وتسليحها مشيرا إلى أن أردوغان يقوم لتحقيق ذلك “بالمناورة بين الغرب وروسيا وإيران والسعودية وقطر ما يجعل خطه السياسي غير محدد ومتقلبا”.
من جهته دعا نائب رئيس المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية رئيس المجلس الوطني لاتحاد الضباط الاحتياط في القوات المسلحة الروسية ألكسندر كانيشين إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب العالمي.
وقال كانيشين إنه “من غير المقبول أن تعمل الولايات المتحدة على تقويض المواقف الروسية والسورية وتحاول أن تتفرد بإيجاد الحلول للأزمة في سورية وهي على بعد آلاف الأميال” مضيفا إن “الموقف الروسي من الأزمة قد يكون مفهوما لقربها من المنطقة ولكن تدخل الأمريكيين لن يأتي بالسلام إلا إذا تعاونت واشنطن مع موسكو لحل الأزمة”.