شارك رئيس الوزراء بافل فيليب اليوم في نشاط إطلاق مشروع الزراعة المتطورة في جمهورية مولدوفا، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بقيمة 21 مليون دولار أمريكي، وفقاً لوكالة مولدبرس نقلاً عن دائرة التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الوزراء على أهمية القطاع الزراعي بالنسبة للاقتصاد المولدوفي، نظرا لأنه يضمن الأمن الغذائي للبلاد ويشكل فرعاً تقليدياً، حيث يعمل فيه جزء كبير من السكان. وقد أظهر الرئيس التنفيذي ثقة بأن جمهورية مولدوفا سوف تعود على الخريطة الأوروبية كدولة ذات قطاع زراعي -صناعي متطور بشكل جيد.
“مع وجود اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن نكون قادرين على المنافسة في هذا السوق، وكذلك في السوق المحلية، لتوفير منتجات ذات جودة عالية لمواطنينا. لدينا إمكانية إقامة استثمارات لتنفيذ تكنولوجيات جديدة، بحيث أن يكون أولئك الذين يعملون في قطاع الصناعات الزراعية متأكدين من أن جهودهم سوف تؤتي ثمارها “.
أشار جيمس بيتيت السفير الأمريكي في مولدوفا الذي حضر هذا الحدث إلى أن” صادرات جمهورية مولدوفا إلى سوق الاتحاد الأوروبي آخذة في الارتفاع، وسيقوم المشروع الجديد بمساعدة المزارعين ليتوافقوا مع المعايير الأوروبية. يجب على المزارعين زيادة جودة المنتجات، واعتماد أصناف جديدة، وضمان الامدادات بشكل مستقر والسلامة الغذائية. بالإضافة إلى ذلك سيتم تقييم إمكانات تصدير المنتجات الزراعية الجديدة ذات القيمة المضافة العالية، مثل التوت والعسل “.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكر جمهورية مولدوفا للدعم المستمر الذي يقدمه الشركاء الأجانب للبلاد، بما في ذلك الولايات المتحدة. فخلال 25 عاما، قدمت الولايات المتحدة مساعدات لبلدنا تبلغ قيمتها أكثر من 1.4 مليار دولار، وفي العام الماضي لوحده بلغت هذه المساعدات حوالي 45 مليون دولار أمريكي.
وتصل مدة مشروع الزراعة المتطورة في مولدوفا لـ 5 سنوات، ومن ضمن أولوياته مساعدة المزارعين في تسويق وتصدير المنتجات الزراعية ذات القيمة المضافة العالية، واعتماد تقنيات متطورة للإنتاج وما بعد الانتاج، وأيضا تحسين نوعية خدمات جمعيات المزارعين المقدمة لأعضائها.
(المصدر: وكالة مولد برس بتاريخ 22/02/2017)