أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً جاء فيه أن الغجر في رومانيا ما زالوا عرضة لأعمال التمييز العرقي. وأشارت الوثيقة إلى ان دعوى قضائية رفعت بحق بخارست أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مسألة تورطها باستضافة سجون سرية على أراضيها. وجاء في التقرير “مازال الغجر يتعرضون لتمييز ممنهج، ولعمليات إخلاء قسري، ولانتهاكات أخرى تتعلق بحقوق الإنسان. إن اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري دخلت حيز النفاذ في أيلول 2016. وفي التقرير الصادر في شهر نيسان 2016 ، حث المقرر الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفقر المدقع وحقوق الإنسان السلطات الرومانية على الاعتراف بالأعمال التمييز الخطيرة ضد الغجر، وطلب من رومانيا تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بإدماج الغجر للفترة 2015-2020، واتخاذ تدابير دقيقة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإدماج في سوق العمل، بما في ذلك من خلال تقديم ضمانات لتجنب عمليات الإخلاء القسري، وتحسين فرص الحصول على مأوى في المساكن الاجتماعية”. ومن ناحية أخرى، يشير التقرير إلى أن “المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنظر بإجراءات قضائية ضد رومانيا تتهمها بالتواطؤ في برنامج الولايات المتحدة لنقل سجناء بشكل غير عادي، واعتقالهم السري (…).قدم عبد الرحيم النشيري، وهو مواطن سعودي كان محتجزاً في معتقل غوانتانامو، شكوى ضد رومانيا في عام 2012، متهماً أنه اختطف وتعرض للتعذيب في مركز اعتقال سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في بخارست في الفترة 2004-2006، وأن رومانيا لم تقم بتحقيق مناسب بشأن اعتقاله السري”.
جدير بالذكر ان منظمة العفو الدولية تنتقد في تقريرها العنف الأسري في رومانيا.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 22/2/2017)