أجرى وزير الدولة للشؤون الثنائية والاستراتيجية الأوروبية الأطلسية جيورجي تشامبا، في الفترة 21-23/2/2017 بزيارة إلى بروكسل، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين كبار في الناتو والاتحاد الأوروبي.
وتضمن برنامج الزيارة لقاء مع نائب الامين العام لحلف الناتو، روز غوتمولر.
وخلال اللقاء، جرى استعراض أولويات حلف شمال الاطلسي للفترة المقبلة، من منظور القمة المقبلة التي ستنعقد في ربيع هذا العام، والتي سيسبقها اجتماع لوزراء الخارجية.
وتركزت المناقشات على قضايا الساعة على أجندة الناتو وذات الاهتمام المباشر بالنسبة لرومانيا، مثل تعزيز الردع والدفاع، مع التركيز على الجبهة الشرقية، ودعم الدول الشريكة في المنطقة والمجاورة مباشرة.
وشكرت روز غوتمولر رومانيا لمساهماتها الكبيرة في عمليات الحلف ، سواء من حيث ضمان الدفاع الجماعي، وتطوير نظام الحلف للدفاع الصاروخي، وتنفيذ الالتزامات العملياتية. كما رحبت بقرار رومانيا في تخصيص 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مذكرة في هذا السياق إلى أن هذا القرار ذُكر مؤخراً خلال محادثات الأمين العام لحلف الناتو مع كبار المسؤولين الأمريكيين مثل نائب الرئيس الأمريكي م. بنس، ووزير الدفاع ج. ماتيس، الذي اعتبر نموذجاً للكيفية التي تبادر فيها الدول الأعضاء لاحترام التزاماتها ضمن الحلف، ومساهمتها في تقاسم عادل للمسؤوليات في مجال الأمن والدفاع.
وأكد المسؤول الروماني على أهمية التنفيذ الكامل لقرارات قمة حلف شمال الاطلسي في وارسو، بحث يضمن نهجاً متماسكاً وموحداً للحلف على الجبهة الشرقية بأكملها، بما في ذلك منطقة الجنوب منها. ورحب تشامبا بالتقدم المحرز للتواجد المتقدم الذي يوفر أساسا متينا للوفاء بالمواعيد النهائية التي اعتمدت، والإجراءات التي أقرت في آخر اجتماع لوزراء الدفاع لتعزيز تواجد الحلف في البحر الأسود.
ودعا تشامبا أيضا لمواصلة الحلف في تقديم المساعدة اللازمة لشركائه في الدول المجاورة له، ولا سيما في أوروبا الشرقية (أوكرانيا وجورجيا وجمهورية مولدوفا)، مشيراً إلى أهمية المشاريع التي يتم تدعم الجهود زيادة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 23/2/2017)