بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع سفير جمهورية الصين بدمشق تشي تشيانجين العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين والمشاركة الصينية في مرحلة إعادة الإعمار.
وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة السورية لمواقف الصين الداعمة للشعب السوري في مختلف المحافل الدولية مؤكدا “أننا اليوم في حرب دولية ضد الإرهاب طرفها الأول الإرهاب التكفيري والثاني كل شعوب العالم التي بدأت تعاني من هذا الإرهاب”.
وأضاف: “نحارب الإرهاب من جهة ومنفتحون سياسيا على كل المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والأمان للشعب السوري من جهة أخرى”.
ولفت المهندس خميس إلى أن خطة الحكومة التطويرية على المستوى الاقتصادي تعمل وفق محورين الأول إعادة إقلاع العملية التنموية والثاني تطوير العلاقات مع الدول الصديقة لذلك نحن نحتاج إلى تطوير نواة التعاون والتبادل التجاري بين سورية والصين ونعمل لفتح خط طيران مباشر بين البلدين لتشجيع التبادل التجاري.
ودعا المهندس خميس جميع الشركات الصينية للاستثمار والعمل في سورية بكل القطاعات الاقتصادية وفي مختلف المجالات موضحا أن الاستثمارات في سورية اليوم أصبحت أكثر جدوى نتيجة اتساع رقعة الأمان والمحفزات التي تقدمها الحكومة السورية للمستثمرين.
من جانبه أوضح السفير الصيني أن بلاده تؤيد مبادرات السلام في سورية والتوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري من الإرهاب مجددا موقف الصين الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب وتقديم الدعم للشعب السوري.
ولفت السفير إلى وجود رغبة كبيرة لدى الشركات الصينية للمشاركة بالاستثمار في سورية وبشكل واسع في معرض دمشق الدولي نهاية الصيف القادم مضيفا: “لدينا علاقات جيدة مع رجال الأعمال السوريين وسنعزز هذه العلاقات”.
وأشار السفير إلى أن انتصارات الجيش السوري تصب في مصلحة التطوير الاقتصادي وتعطي مساحة لتنمية الاقتصاد عبر التعاون المشترك وخاصة أن الصين تملك امتيازات تجارية واستثمارات تكنولوجية وزراعية وصناعية في أغلب دول العالم مضيفا: “لدينا استراتيجية لإعادة طريق الحرير لذلك نعزز علاقاتنا مع الدول الآسيوية والأوروبية ولدينا أفق واضح للمشاريع المشتركة”.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 23/2/2017)