نصح ايجور دودون سفيري الولايات المتحدة ورومانيا بعدم تقديم الدروس لرئيس جمهورية مولدوفا، جاء ذلك كرد على رسالة ذكرت صحيفة الاندبندنت المولدوفية أنها تعود للسفيرين جيمس د بيتيت ودانيال يونيتسا.
أرسل رئيسا البعثتين الدبلوماسيتين للولايات المتحدة الأمريكية ورومانيا رسالة مشتركة إلى الرئيس ايجور دودون المؤيد لروسيا بعد أن أوقف مشاركة جنود مولدوفا في مهام عسكرية مشتركة مع حلف شمال الاطلسي في رومانيا في بداية شهر شباط دون ابلاغ السلطات في بوخارست عن قراره، وفقاً لما كتبته في الأسبوع الماضي الاندبندنت المولدوفية النسخة الإلكترونية ونشرت الرسالة في فاكسميلي.
ولا يعكس موقف ايجور دودون ” بأي شكل من الأشكال جوهر والتزام والمساهمات التي تقدمها الولايات المتحدة ورومانيا لتعزيز القدرات المؤسسية لجمهورية مولدوفا”، كما كتب الدبلوماسيين الاثنين في رسالتهما، معلنين عن الموقف ” غير الودي ” من طرف الرئيس المولدوفي. وحذر السفيران يونيستا وبيتيت الرئيس دودون من أن مثل هذا الأمر “سيجعل الجيش المولدوفي غير قادر على ضمان مستوى كاف من التدريب”.
ورداً على ذلك أرسل ايجور دودون للسفيرين أن “جمهورية مولدوفا ذات سيادة ودولة مستقلة”، وأن الرئاسة ” لن تقبل تعليقات من الخارج ولا التدخل في عملها وفي القرارات التي تتخذها”.
وعلاوة على ذلك، أضاف الرئيس أنه طلب من السفيرين “عدم إعطاء الدروس لرئيس مولدوفا”.
أريد أن أرى ردود فعل البيت الأبيض أو قصر كوتروشين لتعليق ممكن من هذا النوع، على سبيل المثال، لسفير مولدوفا في واشنطن أو بوخارست، ” وفقاً للرسالة التي بعث بها دودون كما نقلت الاندبندنت.
وعلقت مايا ساندو، زعيمة حزب العمل والتضامن (PAS) يوم الأحد على موقعها في الفيسبوك لفتة ايجور دودون في الرد بلهجة غير ودية على سفيري رومانيا والولايات المتحدة في كيشيناو، مشيرة الى ان جمهورية مولدوفا لا يمكنها تعزيز مصالحها من خلال استعراض الإحباطات الشخصية وقلة الاحترام تجاه الشركاء الخارجيين.
(المصدر: وكالة أجير برس بتاريخ 27/02/2017)