أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الرومانية بتاريخ 1/3/2017 أنه تم إلقاء القبض على مواطنين أجنبيين كانا يقومان بالدعاية الدينية وبمحاولة تجنيد إسلامويين في رومانيا وجذبهم للفكر الجهادي لتنظيم الدولة الإسلامية ، وتم الاعلان بأنهما شخصان غير مرغوب بهما على الأراضي الرومانية لما يمثلونه من خطر على الأمن الوطني. وكانا هذان الطالبان يخططان لمغادرة رومانيا إلى سورية للانضمام إلى دولة الخلافة الإسلامية.
وكانت محكمة الاستئناف في مدينة كلوج نابوكا، قد أصدرت حكماً أعلنت فيه أن طالباً من ألمانيا من أصل سوري وزوجته الألمانية، يدرسان في رومانيا، هما شخصان غير مرغوب بهما في رومانيا. وبناء على طلب من جهاز الاستخبارات الرومانية سيتم طرد الاثنين من رومانيا.
تجدر الإشارة إلى أن نينا رزوبروك، وزوجها محمود باشو كانا طالبان في كلية الطب في مدينة كلوج. وكان محمود باشو قد جاء إلى رومانيا في عام 2014، أما زوجته فجاءت في عام 2016.
المواطن السوري الألماني متطرف دينياً، مؤيد للجهادية الاسلاموية، وكان منعزلا عن باقي جاليته، ومتحفظاً على نمط الحياة الغربية. ولهذا السبب، كان قيد المتابعة والرصد من قبل جهاز الاستخبارات الرومانية منذ عام 2014.
وكنا الاثنان قد خضعا لعملية تطرف ذاتي، وانضما إلى فكر التطرف الديني وعقيدة تنظيم الدولة الاسلامية، ولهما توجهاً مسبقاً نحو العنف.
وقام الطالبان المتطرفان بأنشطة للدعاية والتعليم الديني ونشر عقائد دينية متطرفة بهدف جذب أنصار من المسلمين في رومانيا نحو الفكر الجهادي. وعلاوة على ذلك، كانا يخططان للسفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى صفوف دولة الخلاقة.
(المصدر: موقع أخبار كلوج ، بتاريخ 2/3/2017