صرح الرئيس السابق ترايان باسيسكو بتاريخ 5/3/2017 أن الملف الذي فتحته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بحق ايلينا أودريا هو “ضعيف جداً”، وأنه تمت محاولة “إسكات” ايلينا أودريا من خلال قمعها.
وقال باسيسكو “بعد أن قدمت إيلينا أودريا شكواها، وفي نفس اليوم ظهرت في مقابلة نشرت يوم السبت.. لكن وبعد 4 أيام أي يوم الثلاثاء صدرت بحقها مذكرات توقيف. وكان يرد إلى البرلمان كل نصف ساعة طلب جديد من قبل لاورا كودروتسا كوفاشي بتوقيف السيدة أودريا، وأعتقد أن هذا التصرف لم يكن سوى ردة فعل على الاتهامات التي وجهتها أودريا، ويبدو أن الملف المعمول لأودريا وفيه 4 طلبات توقيف هو ملف ضعيف وهذا واضح من طريقة عمل هذا الملف، من خلالها حاولت كوفاشي إسكات إيلينا أودريا من خلال قمعها”.
ورداً على سؤال حول العلاقة بين لاورا كودروتسا كوفاشي وإيلينا أودريا، أجاب الرئيس السابق، وهو يبتسم، لم يكن بينهما أي استلطاف.
وانتقد باسيسكو العقوبة التي طالب بها وكلاء النيابة بحق ايلينا اودريا، قائلاً “يبدو من وجهة نظرهم أن ايلينا أودريا قتلت كتيبة عسكرية كاملة لكي يطالبوا بإنزال عقوبة سجن مدتها 21 عاما بحقها”… “أن تطلب مثل هذه العقوبة في ملف لا أدلة فيه، بل يستند فقط إلى استدلالات، يؤكد لي خوف وكلاء نيابة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من براءة ايلينا أودريا… لا يمكنك أن تطلب إنزال عقوبة 21 عاماً في اتهامات مثل الاتهامات الموجة إلى أودريا إذا كان لديك عقيل سليم… يمكن أن تطلب مثل تلك العقوبة فقط لتخويف المحكمة وعلى أمل أن تحكم عليها المحكمة بجزء من تلك العقوبة… الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في وضع صعب نسبياً في الوقت الراهن، نظراً للطريقة التي تطورت فيها مجريات عملية المحاكمة”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 5/3/2017