أكد جان بيير رافاران رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي للشؤون الدولية والدفاع والقوات المسلحة أن أي مبادرة سياسية لحل الأزمة في سورية مرحب بها منوها بالجهود التي تبذل في أستانا وجنيف بهذا الشأن. وقال رافاران في حديث صحفي نشر في موسكو اليوم.. إن “أي مبادرة تهدف إلى حل الأزمة في سورية وتحقيق السلام فيها.. وهذا هو الهدف الأساسي بالنسبة لنا.. تحظى باستحساننا وإذا كانت محادثات أستانا مدعوة لتسريع الحل في سورية فإننا ننظر اليها بإيجابية”، معتبراً أن صيغة الحوار السوري السوري في جنيف تنطوي على آفاق أكثر رحابة من وجهة نظر التسوية السياسية للازمة في سورية. واختتمت أول أمس في جنيف محادثات الجولة الرابعة من الحوار السوري السوري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود من المعارضة كما استضافت العاصمة الكازاخية أستانا اجتماعين حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي الـ 23 والـ 24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في الـ 16 من الشهر الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.
إلى ذلك أكد رافاران أن مستقبل سورية يحدده السوريون وحدهم وأن مسألة صياغة دستور جديد لسورية “مسألة يحددها السوريون بأنفسهم” محذراً من فكرة إقامة ما يسمى “مناطق آمنة” في سورية وقال.. إنها فكرة “خطرة”. يذكر أن الكرملين دعا مؤخرا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دراسة كل العواقب المحتملة الناجمة عن إقامة ما يسمى “مناطق آمنة” في سورية، لافتاً إلى أن واشنطن لم تنسق مع موسكو أي خطط لهذا القرار.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/3/2017)