أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد سيستضيف في الخامس من نيسان القادم في بروكسل مؤتمرا دوليا حول سورية.
يشار إلى أن عددا من الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا دعمت ولا تزال الارهابيين فى سورية وزودتهم بالاسلحة والاموال وسعت إلى الدفاع عنهم في المحافل الدولية وسمحت لمواطنيها بالسفر إلى تركيا من أجل التسلل الى سورية والانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية فيها وخاصة تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موغيريني قولها في مؤءتمر صحفي اليوم في بروكسل: إن المؤتمر الذي تشارك الامم المتحدة في ترؤسه “سيدعم السوريين داخل سورية وفي الدول المجاورة وسيشجع بقوة عملية المحادثات برعاية الامم المتحدة”.
وكان تقرير استقصائي أجرته الشبكة البلقانية للتحقيقات الاستقصائية (بي اي ار) الشهر الماضي كشف أن النظام السعودي استورد اسلحة كرواتية في الاشهر التسعة الاولى من عام 2016 بقيمة وصلت الى 88 مليون دولار فيما أشارت تقارير دولية إلى أن الكثير من الاسلحة التى يشتريها نظام بني سعود يصل الى التنظيمات الارهابية فى سورية وليبيا.
وأضافت موغيريني: إن “المؤتمر سيجري تقييما للظروف الاقليمية التي يمكن في إطارها تقديم مساعدة بعد انتهاء الأزمة في سورية”.
واختتمت في الثالث من آذار الجاري في جنيف محادثات الجولة الرابعة من الحوار السوري السوري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود من المعارضة كما استضافت العاصمة الكازاخية استانا اجتماعين حول الازمة في سورية عقد الأول يومي ال23 وال24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في ال16 من الشهر الماضى على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 7/3/2017)