قال زعيم الحزب الاجتماعي الديموقراطي ليفيو دراغنا يوم أمس الخميس إن الهجمات التي تشنها الصحافة بحق حاكم المصرف الوطني الروماني موغور ايساريسكو بحجة أنه يتعاون مع الجهات الأمنية ليست على ما يرام، وقال إن مثل هذا الهجوم على المصرف الوطني ينتج عنه عدم استقرار اقتصادي ومالي.
وأضاف دراغنا أنه “إذا كانت المؤسسات الفاعلة في هذه الدولة هي دائما موضع هجوم، فقد يكون هناك مشكلة، وتطرح سؤالاً -من أين يأتي كل هذا؟ الهجمات التي ضد المصرف الوطني الروماني تؤثر على سعر الصرف. رأيت هجوماً على الحاكم ايغور ايساريسكو قبل بضعة أيام. ولا يبدو لي هذا الأمر على ما يرام”. ورداً على سؤال ما إذا كان يقصد المواد الصحفية التي نشرتها وسائل الإعلام المتعلقة بالتعاون المزعوم بين ايساريسكو والجهات الأمنية، أجاب دراغنا بالإيجاب. وقال دراغنا: “نعم. لا يبدو لي صحيحاً. أي هل هي قرارات رسمية؟ هل قرر شخص ما القيام بذلك؟ لأن عدم استقرار المصرف الوطني الروماني ينتج عنه عدم استقرار الاقتصاد الكلي، وعدم الاستقرار المالي”.
ورداً على سؤال فيما إذا يؤكد بأن مادة صحافة تشكل هجوماً أو تثير الشبهات أن هناك شيء في هذا الصدد، قال دراغنا: ” في كل وقت هناك شيء ما وراء ما يقال. اضطراب في المصرف الوطني، وإضعاف المصرف الوطني الروماني ليس أمراً جيداً، وهنا نتحدث على محمل الجد “.
وردا على سؤال فيما إذا كان يريد أن يضع حداً للتكهنات بأنه يود استبدال الحاكم موغور ايساريسكو أجاب دراغنا: “أنا؟ أبدا. أنا أتكلم نيابة عن الحزب. أنا لا أريد استبدال الحاكم موغور ايساريسكو، بل على العكس من ذلك “.
وخلص دراغنا: “أنا أدعمه، وأنا أقول ذلك بصراحة. أنا دعمته في مناسبات أخرى وفي حالات أخرى، حتى لو لم تعجبني بعض اللفتات والإجراءات. بالنسبة لي من المهم أن يبقى البنك الوطني مستقراً. إنها قضية استراتيجية “.
(المصدر: وكالة أجير برس بتاريخ 09/03/2017)