تواصل الإدانات العربية والدولية للتفجيرين الإرهابيين في دمشق: تأكيد جديد على تعطش الإرهاب التكفيري للقتل
عواصم-سانا
تواصلت لليوم الثاني الإدانات العربية والدولية للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في باب الصغير بدمشق وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات وعكسا درجة العجز والخيبة والفشل التي وصل إليها الارهابيون وحلفائهم.
وأكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في بيان له تلقت سانا نسخة منه ” أن الاعتداء الإرهابي في دمشق “جريمة موصوفة تقع في سياق جرائم عديدة أخرى وقعت منذ بداية الحرب على سورية”.
وأضاف: “إن صمت العالم يجعلنا اشد تصميما على مجابهة هذه الجرائم بالاعتماد على قوانا الذاتية وقدراتنا النوعية وجهودنا الاكثر فعلا وتأثيرا بحيث يغدو الفعل على الأرض الوسيلة الاكثر جدوى لوضع حد للذي يجري” داعيا “جماهير شعبنا وأحزابنا وقوانا الوطنية إلى مزيد من الاصطفاف خلف القوى الفاعلة والمؤثرة التي تتصدى لهذه الجرائم بكل الكفاءة والاقتدار”.
بدوره قال حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في بيان مماثل: “من جديد يعود الارهاب ليكشف وجهه القبيح البشع ويمارس لعبته القديمة الجديدة في قتل الأبرياء العزل من النساء والشيوخ والأطفال ويثبت بما لا يقبل الشك انه العدو الاول لكل القيم الانسانية والنبل في العالم”.
وأضاف الحزب: “إن مقارعة سورية للإرهاب هي مقارعة الخير والفضيلة في مواجهة قوى البغي والطغيان.. والموقف الوطني الاخلاقي لكل شرفاء العالم هو الوقوف إلى جانب سورية وقيادتها وهي تسطر اروع صفحات البطولة والفداء وتدفع الثمن من دم أبنائها”.
فرنسا تدين التفجيرين الإرهابيين فى منطقة باب الصغير بدمشق
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفرنسية التفجيرين الإرهابيين.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها في بيان.. إن “هناك حاجة عاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى لاحترام اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية”.
وانتهجت فرنسا بالتعاون مع حلفائها الغربيين وأدواتهم في المنطقة من ممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي طيلة الفترة الماضية سياسات تقوم على دعم التنظيمات الإرهابية وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة بخصوص التهديدات التي تمثلها هذه التنظيمات على أمن العالم واستقراره.
الجزائر تدين التفجيرين الإرهابيين وتؤكد التزامها بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله
بدورها أدانت الجزائر بشدة التفجيرين الإرهابيين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف في بيان الليلة الماضية “ندين بشدة الاعتداء الإرهابي المزدوج الذي وقع في العاصمة السورية دمشق ضد مواطنين أبرياء والذي أزهق العديد من الأرواح وخلف الكثير من الجرحى” مجددا في الوقت ذاته تضامن بلاده مع الشعب والحكومة السورية إزاء هذا العمل الشنيع.
كما أكد البيان “التزام الجزائر بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله ومواصلة تحمل مسؤولياتها داخل المجتمع الدولي للقضاء عليه” معربا كذلك عن التعازي الخالصة لعائلات الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
السفير عبد الهادي: التفجيران الإرهابيان فى دمشق خدمة لـ “اسرائيل”
كما أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي العمل الجبان الذي وقع في منطقة باب الصغير بدمشق وراح ضحيته أبرياء كانوا بزيارة للأماكن المقدسة معتبرا أنه خدمة لـ “اسرائيل ” وردا على انتصارات الجيش العربي السوري التي حققها في مكافحة الإرهاب.
وأعرب السفير عبد الهادي في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم عن خالص التعازي لعائلات الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.
طلبة سورية وجاليتها في هنغاريا: محاولة لضرب الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية
كما أدان اتحاد الوطني لطلبة سورية ومنتدى من أجل سورية والجالية السورية في هنغاريا التفجيرين الإرهابيين .
وقالوا في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه إن “التفجيرين الإرهابيين اللذين نفذتهما التنظيمات الإرهابية التي تدعمها ممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي محاولة لضرب الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ويأتيان بعد الانتصارات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري على تلك التنظيمات الإرهابية الوهابية”.
ودعا البيان إلى تكثيف الجهود لمحاربة آفة الإرهاب التي تنشر الرعب والقتل والدمار في العالم واجتثاثها من جذورها موجها التحية لأبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الإرهاب.
قبلان: هذه المجزرة المروعة تؤكد من جديد أن الإرهاب التكفيري المتعطش للقتل كان همه ولا يزال إزهاق الأرواح
وندد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة بالتفجيرين الإرهابيين.
وقال قبلان في بيان إن هذه “المجزرة المروعة تؤكد من جديد أن الإرهاب التكفيري المتعطش للقتل كان همه ولا يزال إزهاق الأرواح فهؤلاء المجرمون امتهنوا القتل غير المبرر وهم اليوم ينتقمون من الأبرياء ردا على اندحار فلولهم في العراق وسورية ولبنان”.
ودعا قبلان إلى التعاون والتضامن لمحاربة الإرهاب التكفيري بوصفه عدوا خبيثا للإنسانية جمعاء واستئصاله وتجفيف مصادر تمويله وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة له.
يزبك: الخطر الإسرائيلي والإرهابي هما من منبع واحد
كما أدان رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك التفجيرين الإرهابيين.
وأشار يزبك في كلمة في بعلبك اليوم إلى أن الخطر الإسرائيلي والإرهابي هما من منبع واحد مؤكدا الحاجة إلى معادلة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان لدرء هذا الخطر والدفاع عن الوطن.
قاووق : التفجيران الإرهابيان في دمشق تعبير عن إفلاس وفشل الإرهابيين
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا قرب مقبرة باب الصغير في دمشق أمس يشكلان تعبيرا عن إفلاس وفشل الإرهابيين في تحقيق أهدافهم الإجرامية في سورية.
وقال قاووق في كلمة ببلدة اللويزة الجنوبية اليوم ” إن انجازات الجيش العربي السوري وحلفائه والجيش العراقي والجيش اللبناني والمقاومة حمت المنطقة من التمدد الإرهابي التكفيري “مؤكدا أن هذه الإنجازات تعطل مشاريع أمريكا والعدو الاسرائيلي والتكفيريين في المنطقة.
وأشار قاووق إلى ” أن التفجيرات ما كانت لتحدث لولا فتاوى الوهابية في التكفير والإجرام والإرهاب ” موضحا أن مشاركة المقاومة بالحرب ضد الإرهاب في سورية حمى لبنان من تمدد تنظيم ” داعش ” الإرهابي إليه.
وشدد قاووق على أنه ” بالتعاون بين الجيش اللبناني والمقاومة لن تكون جرود عرسال ورأس بعلبك مقرا بديلا لداعش من الرقة والموصل”.
حمدان : العصابات الإرهابية ومنها جماعة الإخوان المسلمين التي رعتها أو دعمتها أوروبا بدأت تعود إلى أحضانها
في سياق آخر أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان العميد مصطفى حمدان أن العصابات الإرهابية ومنها جماعة الإخوان المسلمين التي رعتها أو دعمتها أوروبا بدأت تعود إلى أحضانها.
واعتبر حمدان أن ما يجري اليوم من تحرك أردوغاني إرهابي في السويد وهولندا وفرنسا ولندن وغدا في كل أنحاء أوروبا يؤشر إلى بدايات شبيهة لما حصل في الماضي مع الولايات المتحدة الأمربكية يوم ولد من رحم الاستخبارات المركزية الأميركية تنظيم القاعدة الإرهابي لمحاربة الاتحاد السوفياتي السابق في أفغانستان ومن ثم عاد ليضرب البر الأمريكي في 11 ايلول 2001 .
وكان إرهابيون فجروا أمس عبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير ما أسفر عن ارتقاء 40 شهيدا وإصابة نحو 120 شخصا وإلحاق أضرار مادية بالمقبرة والممتلكات العامة والخاصة.