أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير كوسو أهمية وضرورة خلق جسور تواصل بين الاتحاد الأوروبي والحكومة السورية الشرعية.
وقال كوسو في تصريح لوكالة إفي الإسبانية اليوم بعد عودته من زيارة إلى سورية برفقة وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي: إن”هدف الزيارة إلى سورية دعم مبادرة السلام فيها وإقامة اتصالات مع الحكومة السورية والتأكيد على فكرة خلق وبناء جسر تواصل بين الاتحاد الأوروبي وهذه الحكومة الشرعية”.
وأضاف كوسو: إن “الرئيس بشار الأسد منفتح على الحديث مع أي جهة كانت شريطة ألا تكون من الإرهابيين وأن تحترم سيادة الدولة السورية وألا
تسهم في الاعتداء على وحدة أراضيها”.
ونوه كوسو بتصريح الرئيس الأسد لمجموعة من الصحفيين الذين رافقوا الوفد الأوروبي إلى سورية “وخاصة أجندته للمستقبل التي تكمن في فتح وتسهيل الحوار بين السوريين”.
ورحب كوسو بعمليات المصالحة التي تجري معتبرا أنها أحد الأشياء التي تلفت الانتباه في سورية.
وأعلن كوسو نيته “لقاء بعض المعارضين السوريين في أوروبا والذين لا يعتبرون من المجموعات الإرهابية من أجل مواصلة المشاورات مع جميع الأطراف”.
وكان الوفد الأوروبي المؤلف من 11 عضوا من دول مختلفة فى البرلمان الأوروبي زار دمشق وحلب برفقة عدد من الخبراء والصحفيين بهدف نقل الصورة الواقعية لما يجري والتعاون لايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.