انطلقت اجتماعات الدورة الستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بشؤون مكافحة المخدرات والجريمة بمشاركة سورية وذلك في مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا اليوم.
وشارك السفير بسام صباغ المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة في فيينا إلى جانب مندوبي الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية والدولية
والمجتمع المدني في مناقشة وبحث سبل التغلب على مشكلة المخدرات العالمية حيث ستقوم اللجنة هذا العام بمناقشة 12 مشروع قرار وتعقد نحو 100 فعالية جانبية وسلسلة من المعارض الموازية لانعقاد المؤتمر.
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة في فيينا السفير يوري فيدوتوف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أهمية حشد الجهود الدولية لمكافحة انتشار الاتجار غير المشروع بالمخدرات وتنفيذ برامج جدول أعمال التنمية المستدامة حتى عام 2030 وكذلك تعزيز السلام والأمن.
وشدد فيدوتوف على دعم التنمية البديلة والحد ليس فقط من زراعة الكوكا وخشخاش الأفيون والقنب ولكن أيضا على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات الزراعية المهمشة.
بدوره اعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كلمة متلفزة عن أمله بتنفيذ الوعود والاستمرار بنهج أكثر شمولا لحل مشكلة المخدرات في العالم.