التقى الرئيس ايغور دودون، اليوم مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في جمهورية مولدوفا، وفقاً لوكالة مولد برس نقلاً عن مكتب التواصل مع الصحافة التابع للرئاسة.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشكل مكثف أثناء الحوار حول تطور الأنشطة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الآونة الأخيرة، وأشار الرئيس إلى الأنشطة التي تعتزم الرئاسة القيام بها في أقرب في المستقبل.
واستعرض الرئيس إيغور دودون بالتفصيل موقفه من العديد من قضايا الساعة، مثل إلغاء ” قانون المليار “، وتعديل الدستور بهدف زيادة صلاحيات الرئيس بما يمكنه من حل البرلمان، وتعيين السفراء والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي وقضية تسوية صراع ترانسنيستريا.كما عرض رئيس الدولة مراراً البدء بشكل من الحوار الثلاثي بين جمهورية مولدوفا، والاتحاد الأوروبي، الاتحاد الروسي وخصوصاً الجانب التجاري، وفي هذا الصدد، اقترح إيغور دودون الآلية، التي يعتبرها مفيدة لجميع الأطراف والتي من شأنها حماية المنتج المحلي، من شأنه أن يساعد على فتح كلي للصادرات إلى الاتحاد الروسي، ومن شأنه أن يفتح آفاقاً حقيقية لتدفق الاستثمارات ونمو الاقتصاد الوطني. وأكد دودون:” سنتناول هذا الموضوع خلال الزيارة التي سأقوم بها إلى موسكو في الاسبوع الحالي وأنا على استعداد لمناقشة والذهاب لبروكسل كلما كان ذلك ضرورياً لإقناع صانعي السياسة في الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص. وقال دودون هذا في مصلحتنا في جمهورية مولدوفا، وسوف نعمل على إنجاحه “.ومن جهة أخرى، أحيا رئيس الدولة الدعوة الموجهة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي السامي لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، للقيام بزيارة رسمية الى كيشيناو. وفي اشارة الى اقتراح التغييرات على النظام الانتخابي وبخاصة التصويت الاسمي، أوضح إيغور دودون كل التستر بشأن هذه التغيرات، مشيراً إلى حقيقة أن المقترحات المقدمة ستؤثر بشكل قاطع على النظام الوطني في جمهورية مولدوفا، وهو أمر غير مقبول. وفي رأيه أيضاً، عرض الرئيس أين وكيف أنه من الضروري أن يتدخل، لا سيما من حيث مشاركة المولدوفيين القاطنين في الانتخابات، وكذلك أيضاً سكان ترانسنيستريا.ويعتبر هذا الاجتماع هو الثالث من هذا النوع، حيث، وفقاً لرئيس الجمهورية، سيتم تنظيم هذه الاجتماعات بانتظام.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 14/03/2017)