كشف مسؤول عسكري أمريكي أن خططا أولية لوزارة الدفاع الأمريكية تعتزم نشر نحو ألف جندي إضافي من قواتها في شمال سورية بمزاعم محاربة الإرهاب.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014 تحالفا استعراضيا من خارج قرارات مجلس الأمن ودون طلب رسمي يزعم محاربة الإرهاب وتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية ولم يحقق نتائج عملية على الأرض سوى استهداف المدنيين وتدمير الجسور والبنى التحتية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري الأمريكي الذي لم تحدد هويته قوله.. إن “الخطط الجديدة لوزارة الدفاع الأمريكية ستسمح بنشر ألف جندي إضافي” مشيرا إلى أن تلك القوات لن تقاتل بشكل مباشر حيث ستقوم بما أسماه “دوراً داعماً لأي قدرات إضافية في شمال سورية”.
يذكر أن العديد من الملفات الاستخبارية كشفت إقدام الإدارة الأمريكية على خلق تنظيم “داعش” الإرهابي ودعمه في إطار خطط واشنطن للهيمنة على المنطقة وتقسيم دولها واستهداف وحدتها الجغرافية وإضعافها بما في ذلك اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بذلك في كتابها الخيارات الصعبة.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها الولايات المتحدة السيادة السورية وتخرق القوانين الدولية بتدخلها السافر في شؤون الدول الأخرى حيث أقر المتحدث باسم تحالف واشنطن المزعوم في وقت سابق بوجود جنود أمريكيين في سورية معظمهم من قوات العمليات الخاصة وقوات الدعم وذلك بذريعة مساندة قوات النظام التركي فيما وصفه بـ “المهمات المختلفة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بمراجعة استراتيجية محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وأعلن أكثر من مرة أن تركيز الولايات المتحدة يجب أن ينصب في اتجاه القضاء على التنظيم وأن وجهة نظره مغايرة عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ولا سيما فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية “معارضة معتدلة”.