أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الأخيرة بين الجانبين الروسي والتركي في موسكو تضمنت “بحث المزيد من الخطوات فى مجال مكافحة الإرهاب والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية”.
وكانت موسكو استضافت فى العاشر من آذار الجارى مشاورات بين الجانبين الروسي والتركي على أعلى مستوى.
وقال بوتين في تصريح اليوم خلال حفل تقديم أوراق الاعتماد من قبل سفراء أجانب في موسكو.. “لقد بينا الخطط المستقبلية فى سياق مكافحة الإرهاب في سورية وفي التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد”.
واعتبر بوتين أنه “بفضل الدور الفعال لكل من روسيا وتركيا تم التمكن إلى درجة كبيرة من التوصل إلى وقف الأعمال القتالية”.
يشار إلى أن النظام التركي حول منذ سنوات أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” “جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط لسوري المسروق من تنظيم “داعش”.
ولفت بوتين إلى أن بلاده تعارض محاولات زعزعة العلاقات الدولية وقال.. إن “الوضع الحالي في العالم بحاجة إلى معالجة.. ما يتطلب من الدول التحلي بضبط النفس والحكمة والمسؤولية”.
وجدد بوتين الدعم الروسي للسلطات العراقية في جهود التصدي للإرهاب الدولي والتطرف والدعوة إلى الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه مؤكدا في الوقت ذاته وجود “إمكانيات واعدة” لتوسيع التعاون متبادل المنفعة مع العراق في مختلف المجالات وبالدرجة الأولى في مجال الطاقة.
وفيما يتعلق بالوضع في تونس أشار بوتين إلى أن موسكو تولي “اهتماما كبيرا” لتطوير التعاون معها في المجالات الاقتصادية والعسكرية التقنية والإنسانية مجددا دعم موسكو لتونس في محاربة الإرهاب.