صرح الرئيس المشارك في التحالف الديمقراطي الليبرالي كالين بوبيسكو تاريتشيانو الاحد 19/3/2017 بعد اجتماع اللجنة الدائمة للحزب، أن الرئيس المشارك الآخر للحزب، دانييل كونستانتين، قد ابتزه بخصوص إيداع لوائح التحالف الليبرالي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية، وهذا هو أول توتر في العلاقة بين الاثنين.
وقال تاريتشيانو “لدي أنا أيضاً عدد من الشكاوى المتعلقة بعمل التحالف الليبرالي الديمقراطي. دعونا نقول ليس في الآونة الأخيرة فقط بل منذ فترة طويلة. وهذه العلاقة التي كانت ولفترة طويلة علاقة زمالة بدأ أول توتر فيها عند الانتخابات البرلمانية، قد تم ابتزازي من قبل دانييل كونستانتين بخصوص العلاقة مع بعض الزملاء الذين سيترشحون على اللوائح في الانتخابات البرلمانية، وأنا لم أكن موافقاً ليس على مشاركتهم بل على مواقفهم”.
وأضاف تاريتشيانو “لقد كان النقاش حاداً جداً، وقلت له إنه في حال رفضي سنصل إلى طريق مسدود ولا يمكن تقديم اللوائح في الانتخابات البرلمانية، وسيتوقف عمل التحالف الليبرالي الديمقراطي… وقال لي بأن لا مشكلة لديه في هذا، وحينها كنت مضطراً لتقديم التنازل، ولكنه كان مكلفاً جداً لأنني أنا من كان عليه التضحية ببعض الأشخاص الذين عملوا معي من أجل الدخول والمشاركة في الانتخابات البرلمانية ولولاهم لما دخل التحالف الليبرالي الديمقراطي البرلمان”.
وقال تاريتشيانو إنه لا يمكن أن يقبل بهذه الطريقة من “التعاون”، مؤكداً أنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك حالات عديدة رفض فيها دانييل كونستانتين إعطاء موافقته على قضايا تهدف إلى تحسين سير عمل الحزب. وأضاف تاريتشيانو أنه “في مثل هذه الظروف، واضح أن علينا تنظيم المؤتمر للتخلي عن هذه الصيغة من القيادة المزدوجة، أي بزعيمين، لكي نتمكن من اتخاذ القرارات والمضي قدماً إلى الأمام. نحن طرف في الحكومة، وتطلعات المواطنين كبيرة جدا، ولا يمكننا أن نجمد القرارات الداخلية لأسباب هي في نهاية المطاف لا تعني سوانا. ويجب أن تكون هناك طريقة فاعلة لاتخاذ القرارات الديمقراطية تشارك فيه هياكل الحزب. وهذه القرارات لا يمكن أن تتوقف على أحد رئيسي الحزب”.
وقال الرئيس المشارك للتحالف الليبرالي الديمقراطي، دانييل كونستانتين رداً على اتهامات كالين بوبيسكو تاريتشيانو، إنه من المخجل أن يتحدث تاريتشيانو عن الابتزاز، وهو من وضع مصالحه ومصالح مجموعة ضيقة على طاولة التحالف الليبرالي الديمقراطي وعلى طاولة الحكومة.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 19/3/2017)