جددت منظمة التضامن مع شعوب آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” تضامنها مع سورية ووقوفها إلى جانبها في حربها على الإرهاب مؤكدة أن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تستهدفها.
وأشارت رئيسة المنظمة لوردس سيرفانتس خلال حفل أقامته المنظمة أمس بمناسبة التوقيع على كتاب حول سيرة المناضل الثوري “ارنستو تشي غيفارا” لمجموعة من المؤلفين إلى مآثر غيفارا في الثورة الكوبية وحركات التحرر في العالم وقالت “نهدي هذا الكتاب إلى البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا بمناسبة ثورة الثامن من آذار في ذكراها الرابعة والخمسين لينقله إلى قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي”.
وأضافت سيرفانتس “لقد آثرت أن استغل هذا الحفل وهذا الإهداء لأقول إنه من وحي نضالات غيفارا وعبقريته وصموده وإرثه نجد اليوم في سورية من يكمل درب النضال والبطولة ويسطر ملاحم الانتصارات في مواجهة أشنع حرب عرفها التاريخ لمواجهة أقسى وأبشع هجمة امبريالية”.
وتابعت “كما نكرم اليوم غيفارا هناك في هذا البلد الشقيق من يستحق التكريم وفي المقدمة الشعب السوري الصامد والجيش البطل والقائد الشجاع الذي نكن له كل التقدير والاعجاب والمحبة إنه السيد الرئيس بشار الأسد وإذا أردنا أن نكرم البعث وثورته فإننا نكرم حزبا لم يبخل يوماً في تقديم كل إمكانياته لدعم حركات التحرر على امتداد هذا العالم ومن واجبه علينا أن نتضامن معه ضد هذه الحرب القذرة التي تشنها الامبريالية وحلفاؤها ضده وضد الشعب السوري الشقيق”.
وكانت منظمة اوسبال أكدت في بيان في وقت سابق رفضها الحرب الوحشية القذرة التي تشنها الامبريالية والصهيونية وحلفاؤهما ضد سورية والحصار الاقتصادي والجرائم الإرهابية البشعة التي ترتكب بحق السوريين مبينة أن هذه الحرب الخطيرة لم تكن لتستمر لسنوات لولا الدعم والتمويل الذي تقدمه أمريكا والناتو عموما ودول عربية واقليمية للإرهابيين.
من جهته عبر رئيس البعثة الدبلوماسية السورية الدكتور لؤي العوجي خلال الحفل عن شكره لـ “أوسبال” لتضامنها ودعمها لسورية وشعبها.
وأكد أن سورية تعيش حالة من الصمود والتصدي لهذه الهجمة العدوانية الشرسة التي تشترك فيها قوى الاستعمار والعدوان والمتآمرون وأدواتهم من التنظيمات الإرهابية وقال إن سورية انتصرت على المؤامرة وأفشلت مخططات دول العدوان وانتصارها نصر لكل الشرفاء في هذا العالم الواسع.
حضر الحفل أعضاء السكرتارية التنفيذية للمنظمة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في كوبا والملحقين العسكريين وعدد كبير من المسؤولين الكوبيين وممثلون عن الحزب الشيوعي الكوبي والمنظمات والمؤسسات الكوبية وصحفيون وأكاديميون وممثلو اتحاد الطلاب والشبيبة الكوبية والاتحاد النسائي الكوبي وطلاب دراسات عليا وعدد من الطلاب السوريين والعرب الدارسين في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية السورية كما حضر الحفل ممثلون عن أحزاب شيوعية وحركات تحرر من تشيلي وبورتوريكو.