استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن أحد أخطر أشكال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والمنطقة يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف القائم على إلغاء الآخر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق.
من جانبهم شدد أعضاء الوفد على أن سورية تستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق لأنها البوابة الاخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية.
وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 23/3/2017)