حل وزير الخارجية الروماني تيودور ميليشكانو بتاريخ 22 آذار 2017، ضيفاً خاصاً على مائدة مستديرة حول الأمن الأوروأطلسي، نظمها معهد هدسون في واشنطن العاصمة. وكان هذا الحدث فرصة لتبادل وجهات النظر مع الخبراء الأمريكيين بخصوص التحديات الأمنية الاستراتيجية على المستوى الاقليمي، وآفاق الرد من منظور المصالح المشتركة.
وخلال المناقشة، أشار رئيس الدبلوماسية الرومانية إلى أهمية مواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا والولايات المتحدة، مؤكداً على التزام رومانيا القوي في مجال الدفاع على الصعيد الثنائي وعلى صعيد حلف شمال الأطلسي. وفي هذا السياق، أكد ميليشكانو على قرار رومانيا في تخصيص 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع وعلى الجهود المبذولة لتحديث قدرات القوات المسلحة الرومانية، وكذلك على تأييدها في مكافحة ظاهرة الإرهاب.
كما أكد الوزير ميليشكانو على أهمية القرارات التي اتخذت في قمة حلف شمال الأطلسي في عام 2016، وخاصة من حيث ضمان تواجد الولايات المتحدة وحلفائها على الجهة الشرقية، وزيادة الأمن في المنطقة الاستراتيجية للبحر الأسود.
بدوره، سيث كروبسي، مدير معهد هدسون، أبرز التحديات الأمنية الحالية، معرباً عن تقديره لأداء رومانيا كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، ولدورها في سياق التطورات الأمنية الإقليمية.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 23/3/2017)