اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن الحديث عن نتائج الجولة الخامسة من الحوار السوري السوري في جنيف سابق لأوانه.
وقال غاتيلوف بعد وصوله إلى جنيف اليوم برفقة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية سيرغي فيرشينين: “إن الدبلوماسيين الروس مستعدون للبقاء في جنيف حتى نهاية الجولة الراهنة من الحوار السوري ومستعدون للقاء جميع الأطراف المشاركة فيها”.
ومن المتوقع أن يجري غاتيلوف يوم غد لقاءين مع وفد الجمهورية العربية السورية ووفد منصة موسكو على أن يلتقي يوم الأربعاء وفد “معارضة الرياض”.
وبدأت فى جنيف فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى الجولة الخامسة من الحوار السورى السورى بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى بينما انتهت الجولة الرابعة من الحوار فى الثالث من اذار الجاري بالاتفاق على جدول اعمال من اربع سلات أبرزها سلة مكافحة الإرهاب.
غاتيلوف: روسيا تقوم بواجبها في سورية دون دعوة دي ميستورا لدعم اتفاق وقف الأعمال القتالية
وكان غاتيلوف اكد في تصريح سابق اليوم أن روسيا تقوم بواجبها فى سورية بغض النظر عن الدعوة التى اطلقها المبعوث الدولى ستافان دي ميستورا لدعم اتفاق وقف الاعمال القتالية مشيرا إلى ان مثل هذه الدعوة يجب أن توجه الى اللاعبين الخارجيين الذين يواصلون دعمهم للمجموعات المسلحة.
وقال غاتيلوف للصحفيين في موسكو اليوم “نحن ومن دون دعوة دي ميستورا نفعل كل ما هو مطلوب منا كدولة ضامنة لذلك إننا نؤدي مهامنا بشكل دقيق ولكن ينبغي عليه أن يوجه مثل هذه الدعوات إلى اللاعبين الخارجيين الذين يواصلون دعمهم للمعارضة المسلحة” مضيفا “سنتحدث غدا بالتفصيل عن كل هذه المواضيع بما في ذلك عن هذا الموضوع أيضا”.
وكان دي ميستورا دعا خلال بيان السبت الماضي كلا من روسيا وإيران والنظام التركي إلى بذل “جهود طارئة” للحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية في سورية.
يشار إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات الإرهابية الأخرى المنضوية تحت زعامته قامت بتصعيد واضح وهجمات إرهابية على الأحياء السكنية في مدينة دمشق بالتزامن مع الجولة الخامسة للحوار السوري السوري في جنيف كما شهدت محافظة حماة هجمات إرهابية شاركت فيها عدة تنظيمات تحالفت مع “جبهة النصرة” منها “جيش العزة” و”جيش النصر” و”فيلق الشام” وهي ليست المرة الأولى التي يتزامن فيها تصعيد الإرهابيين مع أي مبادرة سياسية أو جولة محادثات في جنيف.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 28/3/2017)