تم رسمياً إعلان يوم 27 آذار -يوم اتحاد باسآرابيا مع رومانيا-عطلة وطنية، ووقع الرئيس كلاوس يوهانيس الاثنين مرسوماً بهذا الشأن.
وذكر بيان صادر عن الإدارة الرئاسية: “قرر مجلس الدولة في كيشيناو بتاريخ 27 آذار 1918، اتحاد باسآرابيا مع رومانيا. وفتح هذا الحدث التاريخي، الباب أمام الوحدة اللاحقة التي أنجزتها الجمعية الكبرى في مدينة ألبا يوليا بتاريخ 1 كانون الأول 1918، عندما قرر الرومانيون بدورهم في كل من ترانسيلفانيا، بنات، ماراموريش وكريشانا تحويل حدث الاتحاد هذا لتأسيس الدولة الرومانية الحديثة التي سيتم الاحتفال بذكراها المئوية العام المقبل. وبالتالي القانون الذي صدر اليوم له أهمية خاصة، واعتبار هذا الإنجاز رمزاً في تاريخ رومانيا “.
وتضيف الإدارة الرئاسية أن رومانيا لا تزال ملتزمة تماماً بدعم المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا. وفقاً للبيان: “يمثل التكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا، وفقا للاستراتيجية الوطنية للدفاع عن البلاد، هدفاً وطنياً للسياسة الخارجية لرومانيا، وهو مدرج رسمياً في الإعلان عن إنشاء الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا وجمهورية مولدوفا إلى التكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا في عام2010”.
وتلاحظ الرئاسة أن التكامل الأوروبي هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر الرخاء لمواطني جمهورية مولدوفا في المستقبل وأن هذا الهدف المشترك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية تعميق الإصلاحات ومن خلال تحديث الدولة الشاملة ومؤسساتها، وفقاً للقيم والمعايير الأوروبية، وهي عملية تدعمها بلادنا بشدة. وأكد البيان في الختام على أن الرئيس يوهانيس أرسل ” أحر التمنيات لجميع الرومانيين”.
(المصدر: وكالة الانباء أجير برس بتاريخ 27/03/2017)