شارك الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بتاريخ 30/03/2017 في عاصمة مالطا لا فاليتا بقمة الحزب الشعبي الأوروبي وألقى كلمة خلال الدورة الثانية لاجتماع مجلس الحزب الشعبي الأوروبي الذي يشارك فيه 1500 مسؤول أوروبي منهم رؤساء دول عضو في الاتحاد الأوروبي ورؤساء وزراء ورؤساء المؤسسات الأوروبية وغيرهم من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
كما شارك كلاوس يوهانيس في قمة الحزب الشعبي الأوروبي الموسعة وكانت أهم نقاط المناقشة مسألة غرب البلقان وانسحاب بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
والتقى الرئيس الروماني على هامش القمة مع رئيس أوكرانيا السيد بترو بوروشينكو ومع رئيس الوزراء في مالطا السيد جوزيف موسكات.
وتم خلال اللقاء بين الرئيس الروماني ونظير الأوكراني تبادل الآراء حول الوضع وآفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين رومانيا وأوكرانيا، مع التركيز على تنفيذ الاتفاق الذي تم إبرامه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس بوروشينكو إلى بخارست بتاريخ 21/4/2016 المتعلق بزيارة الرئيسين معاً إلى منطقة تشيرناوتس. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس كلاوس يوهانيس على ضرورة الإعداد الجيد قبل الدورة الأولى لاجتماع الجنة الرئاسية المشتركة.
كما أكد الرئيس الروماني على مواصلة دعم رومانيا للمسار الأوروبي لأوكرانيا ولإنشاء جدول أعمال الشراكة ما بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ولحل الصراع في شرق أوكرانيا، مع احترام اتفاقات مينسك.
وناقش الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس مع رئيس الوزراء في مالطا السيد جوزيف موسكات مواضيع متعلقة بخروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وإعداد اجتماع المجلس الأوروبي الذي سيعقد بتاريخ 29/4/2017 لدراسة انسحاب بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الرئيس الروماني عن تقديره لإدارة مالطا خلال فترتها الرئاسية لمجلس الاتحاد الأوروبي ودعمه للأولويات التي تعهدت بها مالطا خلال مدة رئاستها للمجلس.
وفيما يتعلق باستعداد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من قبل رومانيا في النصف الأول من عام 2019، أكد الرئيس كلاوس يوهانيس على مصلحة رومانيا بتبادل أفضل الخبرات مع مالطا.
وأكد المسؤولان خلال محادثاتهما على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي. ويعتبر الرئيس كلاوس يوهانيس أن هناك إمكانيات كبيرة للتبادلات الاقتصادية وأن يمكن للشركات المالطية زيادة الاستثمار في رومانيا، وخاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والصناعة وكذلك الصناعات الزراعية. وإن الخبرة المالطية في استيعاب الصناديق الهيكلية يمكن أن تكون مفيدة لرومانيا كنموذج ومصدر إلهام للراغبين في الحصول على الأموال الأوروبية.
(المصدر: الموقع الرسمي للرئاسة الرومانية، بتاريخ 30/03/2017)