شارك وزير الخارجية الرومانية تيودور ميليشكانو بتاريخ 31 آذار 2017، في أعمال الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي الذي عقد في بروكسل. وكان هذا الاجتماع هو الأخير على هذا المستوى قبل الاجتماع الخاص لرؤساء الدول والحكومات الذي سيعقد في أيار 2017، حيث سمح بتبادل لوجهات النظر مع وزير الخارجية الأمريكية الجديد، ريكس تيلرسون.
وخلال المناقشات، أكد جميع الحلفاء على الأهمية المفصلية في الأمن الأوروبي والدولي لوجود علاقات متينة وصلبة عبر الأطلسي.
وأشار رئيس الدبلوماسية الرومانية إلى أهمية الوحدة والتضامن بين الحلفاء، والتقاسم العادل للمسؤوليات كمبادئ أساسية لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي. ودعا ميليشكانو الى بذل مزيد من الجهود الجماعية للتنفيذ الكامل للتدابير التي أقرت في قمة وارسو 2016، مجدداً التزام رومانيا بالمساهمة في هذه الجهود.
وتركزت المناقشات أيضا على القضايا المتعلقة بدور الناتو في التخطيط ضمن نهج شامل للاستقرار خارج حدود الحلف. وفي البعد الجنوبي، تم إيلاء اهتمام خاص لمكافحة الإرهاب، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكافحة داعش، والوضع في ليبيا والرد المحتمل للحلف، بما في ذلك من خلال زيادة المساعدات المقدمة لتعزيز القدرات الدفاعية. ونوقش أيضا دور الناتو في الجوار الشرقي وفي منطقة غرب البلقان. وهنا أكد وزير الخارجية الروماني على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة الشرقية والحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لزيادة مرونة الشركاء في هذه المنطقة (في إشارة إلى جمهورية مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا)، نظراً للضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها تلك الدول.
وشدد ميليشكانو على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة غرب البلقان والحاجة إلى نهج فاعل لمنظمة حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك من حيث متابعة عملية التوسيع.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 31/3/2017)