شارك وزير الدولة للشؤون الثنائية والاستراتيجية للمنطقة الأوروأطلسية جيورجي تشامبا في أعمال القمة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية العشرون التي تنظمها مؤسسة مجموعة مرمرة، (4-6 نيسان 2017 في إسطنبول).
وفي الكلمة التي ألقاها جيورجي تشامبا في ندوة بعنوان “التحديات الراهنة التي تواجه الاتحاد الأوروبي والمخاوف المستقبلية”، أبرز الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية الخاصة لمنطقة البحر الأسود في المعادلة الأمنية الأوروبية والأوروأطلسية.
ودعا جيورجي تشامبا إلى إشراك جميع الدول الشريكة في منطقة البحر الأسود والى استخدام كامل أدوات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي المتوفرة من خلال الشراكة، وبما يكفل التنسيق والتآزر في العمل بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقال بأن زيادة المرونة بين الشركاء يجب أن تبقى أولوية، بما في ذلك كونها تمثل استثماراً طويل الأجل على الأمن الأوروبي.
وفي سياق التحديات الأمنية الحالية، أكد وزير الدولة جيورجي تشامبا على التزام رومانيا في تعزيز علاقات المجال الاقتصادي في التعاون الإقليمي بين حكومات دول البحر الأسود. وأشار أيضا إلى أن تكثيف التفاعل مع الاتحاد الأوروبي قادر على المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز المشاريع الإقليمية في البحر الأسود.
وفي الوقت نفسه، أكد جيورجي تشامبا على مصلحة رومانيا في متابعة جدية لعملية تعزيز الديمقراطية في المنطقة واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد.
وكانت على جدول أعمال القمة قضايا راهنة مثل الأزمة الناجمة عن إدارة قضايا اللاجئين في مناطق الصراعات، والآثار الأمنية المترتبة على خلفية التهديدات الإرهابية، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي، وخصوصاً في مجال الطاقة المستدامة والاتصالات. وكانت هناك أيضا مناقشات بشأن إعادة تشكيل الاتحاد الأوروبي وآثار ذلك على الحوار مع الشركاء الإقليميين.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 5/4/2017)