قصفت الولايات المتحدة بالصواريخ قاعدة عسكرية في سورية رداً على هجوم كيماوي وقع قبل بضعة أيام، وفقاً للبنتاغون. وهذه هي أول عملية أمريكية تستهدف الدولة السورية. هذا وقد أكدت سورية وقوع الهجوم الأمريكي، مشيرة إلى وقوع ضحايا، في الوقت الذي حذرت فيه روسيا من الهجوم سيكون له عواقب وخيمة.
وصرح محافظ حمص طلال برازي أن الهجوم الصاروخي الأمريكي “يخدم مصالح” الجماعات الإرهابية المسلحة، وأن “القيادة والسياسة السورية لن تتغير، وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه ولا اعتقد أنه سيكون الأخير”.
وأضاف البرازي “هناك قتلى وجرحى في الهجوم الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية الواقعة في وسط سورية”.
وقال المحافظ بأن هذه القاعدة العسكرية لعبت دوراً هاماً في الحرب ضد الإرهابيين وخصوصا في عملية تحرير مدينة تدمر.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فالقاعدة الجوية السورية يتواجد فيها عسكريين روس، وأن البنتاغون حذر موسكو في وقت مبكر عن عملية إطلاق الصواريخ على هذه القاعدة الجوية.
ووصف المتحدث باسم فلاديمير بوتين، السيد ديميتري بيسكوف، الهجوم الصاروخي الأمريكي بأنه “عدوان ضد دولة ذات سيادة”.
وأشار بيسكوف إلى أن الهجوم سوف “يضر” بالعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
هذا ويرى بوتين أن الهجوم على المطار السوري هو “محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن الخسائر التي تسبب بها العمل العسكري الأمريكي في العراق في صفوف المدنيين “.
وأعلن محافظ حمص عن سقوط خمسة قتلى وسبعة جرحى في الهجوم الصاروخي على قاعدة العسكرية في سورية.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 7/4/2017)