وقال كوساتشوف في تعليق له على صفحته بموقع فيسبوك: إن ترامب وفي حال إقدامه على هذه الخطوة “سيقطع طريق التراجع على نفسه ويدمر الجسور التي كان يمكن بناؤها مع روسيا” مشيرا إلى أن التصريحات حول إمكانية تشديد العقوبات ضد روسيا وإيران لدعمهما سورية تؤكد أن ترامب لم يحقق أيا من أهدافه من الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للجيش السوري فجر يوم الجمعة الماضي.
ووصف كوساتشوف رفض واشنطن عرض الأدلة التي ادعت أنها تثبت وقوف الجيش السوري وراء الهجوم الكيميائي في خان شيخون ب”الوقح” معتبرا أن هذا الرفض يمثل نموذج “الوقاحة الأمريكية المبنية على التلاعب بالحقائق والكذب”.
وكان كوساتشوف أكد في تصريحات له أول أمس أن الدوافع الكامنة وراء العدوان الامريكي على سورية “سياسية ولا علاقة لها بمسالة الأسلحة الكيميائية”.
وقامت الولايات المتحدة فجر يوم الجمعة الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف قاعدة جوية للجيش العربي السوري في ريف حمص بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال واحداث أضرار مادية كبيرة.