على الرغم من أننا نعيش في العالم المعاصر، فإن الملايين من البشر مجبرون على ممارسة الدعارة أو الزواج القسري. وفقاً لتقرير عالمي، في جمهورية مولدوفا هناك أكثر من عشرة نسمة يتعرضون لأشكال مختلفة من العبودية.
جاء ترتيب جمهورية مولدوفا في المرتبة 37 من أصل 167 دولة شملها التصنيف. متجاوزة رومانيا بخمس مراتب، ويقدر التقرير أنه هناك حوالي 80 ألف شخصاً في جمهورية مولدوفا تعرضوا للرق.
على الرغم من أنه يسرنا أن نعتقد أن الإنسانية قد وصلت الآن إلى درجة معينة من الحضارة، وحقوق الإنسان أكثر احتراما في هذه الأيام من كل تاريخ البشرية، حسناً، يبدو أننا على خطأ، هذا إذا استندنا الى تقرير بنيامين سكينر.
المؤلف هو صحافي تحقيقات أمضى السنوات الأربع الماضية دراساً لظاهرة الرق في الأزمنة المعاصرة الجديدة، مع العديد غيره من علماء الاجتماع ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ويقدر عدد الذين يضطرون إلى العمل في البغاء أو الزواج القسري بنحو 45 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن معظم هذه الأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية تنشر كل يوم في الأخبار أو يتم قراءتها على شبكة الإنترنت ونميل إلى فصلها عن العبودية، ولكن لا ينبغي أن نفعل ذلك، وفقاً لسكينر.
في وقت يوليوس قيصر، كان أكثر من نصف السكان عبيداً تم جلبهم إلى روما من بلاد الغال وشمال أفريقيا. وفي وقت لاحق، عندما فتح المسلمون أجزاء من اسبانيا والبرتغال والبحر الأبيض المتوسط، إرسال أكثر من مليون أوروبي إلى شمال أفريقيا كعبيد.
ويقول الباحثون إنه تم جلب العبيد الأفارقة الأوائل إلى أمريكا الشمالية على سفينة هولندية إلى ولاية فرجينيا عام 1619. ولكن لم يحدث قط في التاريخ أن وجد الرق في العالم أكثر مما هو عليه في الآونة الأخيرة.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 03/04/2017)