أجرى عبد الله الثاني، ملك الأردن قبل أول زيارة له إلى البيت الأبيض، مقابلة مع صحفيين من صحيفة واشنطن بوست.
ووفقا للملك عبد الله الثاني، يجب على الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وإلا، إذا استمر هذا التوتر فبعد القتال في سورية وليبيا ستتبعهما مولدوفا.
وقال ملك الأردن: ” إن حواراً بين الولايات المتحدة وروسيا سيساعد، وإلا فإن الأميركيين والروس سيتصارعان على مصالحهما في سورية وليبيا. وإذا استمر البلدان في الاشتباكات فإن الهدف القادم لبوتين سيكون جمهورية مولدوفا. وسيواصل الروس تأجيج الوضع إذا لم نتوصل إلى توافق في الآراء”.
كما تحدث عبد الله الثاني حول الدور الرئيسي الذي يتوقع أن يلعبه هو في إحياء محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين.
ولعب عبد الله الثاني، حامي الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، دوراً رئيسياً في جهود واشنطن للتوسط في السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، استوعبت الأردن موجات من اللاجئين الفلسطينيين، واللاجئين من الحروب الأهلية في لبنان والعراق (1975-1990).
وأثار وعد ترامب في حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، احتجاجات من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي الذين يعتقدون أن هذا الأمر سوف يقوض أي أمل في التوصل إلى سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
(المصدر: موقع الأوبسرفاتور، بتاريخ 11/4/2017)