طالب الحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب التحالف الليبرالي الديمقراطي بإجراء تحقيق برلماني من أجل توضيح جوانب تتعلق بتنظيم انتخابات عام 2009 ونتائج التصويت على المرشح الرئاسي، بعد أن كشف الصحفي دان أندرونيك عن أمور حدثت في ليلة الانتخابات تتعلق بأشخاص من حاشية الرئيس السابق ترايان باسيسكو.
هذا وقد اتفق ليفيو دراغنيا وكالين بوبيسكو تاريتشيانو على الطلب من البرلمان تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتوضيح ماجرى في انتخابات عام 2009.
وفي بيان صادر عن رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب “هناك ضرورة لمثل هذا التحقيق داخل البرلمان الروماني، نظرا لوجود تساؤلات تتعلق بمبادئ الدولة الديمقراطية ودولة القانون وانتهاك مبدأ الفصل بين السلطات من قبل تدخل محتمل وغير مشروع لمؤسسات في تغيير مجرى العملية الانتخابية. كذلك، سيوضح التحقيق ما إذا كان الأشخاص الحاضرين في الاجتماعات المشار إليها في الصحافة قد تصرفوا لأغراض شخصية أو نيابة عن المؤسسات التي يمثلونها”.
ووفقا للبيان، فإن نتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2009 ولدت جدلاً على مدى السنوات الثماني الماضية في المجتمع الروماني، وشكوك بوجود احتيال بدأت بالظهور فور الانتهاء من العملية الانتخابية.
ويأتي طلب التحقيق هذا، بعد أن نشر الصحفي دان أندرونيك بتاريخ 10/4/2017، مقالاً في الصحيفة الالكترونية “EVZ.RO” قال فيه إنه ذهب بصفته مستشارا سياسياً، مساء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عام 2009 إلى منزل غابرييل أوبريا، وهناك شاهد جورجي مايور، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية آنذاك، وفلوريان كولديا ، النائب الاول لمدير الجهاز، ولاورا كودروتسا كوفاشي التي كانت المدعي العام لرومانيا في ذلك الحين. وكتب دان أندرونيك في مقاله بأن فلوريان كولديا ولاورا كودروتسا كوفاشي كانا ليله الانتخابات مهتمان بفوز ترايان باسيسكو بالانتخابات.
هذا وقد رفضت لاورا كودروتسا كوفاشي التعليق على هذه المزاعم. أما أندروك قال هذه هي اجوبتهم “لا تعليق، عندما لا يكون لديهم أي إجابات.”
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 12/4/2017