أدان اتحاد المكافحين من أجل الحرية في مدينة هراديس كرافوفيه التشيكية العدوان الأميركي على سورية مبينا أنه اعتداء على دولة ذات سيادة ويمثل خرقا للقانون الدولي.
وأوضح الاتحاد في بيان أصدره اليوم أن الولايات المتحدة زعمت أن عدوانها رد فعل على استخدام السلاح الكيميائي على الرغم من عدم إجرء أي تحقيق بالحادثة من قبل مختصين دوليين.
بدوره وصف التجمع الوطني للمكافحين ضد الفاشية في مدينة بروستتيوف العدوان الاميركي على سورية بأنه “عدوان فظ على دولة ذات سيادة تكافح الإرهاب وخرق فاضح للقانون الدولي”.
وقامت الولايات المتحدة فجر الجمعة الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى واحداث أضرار مادية كبيرة.
واكد المحلل السياسي التشيكي اوندرجيه كوسينا ان العدوان الاميركي خرق فاضح للقانون الدولي ويمثل تشجيعا وانعاشا للمجموعات الارهابية المرتبطة بالقاعدة لافتا إلى انه ادخل السعادة على قلوب الارهابيين من مختلف الانواع لانه صب في عروقهم دماء جديدة للقيام بالمزيد من العمليات الارهابية في سورية.
ولفت كوسينا في مقال نشره اليوم في موقع قضيتكم الالكتروني إلى انه ليس من الغرابة ان العدوان الاميركي حظي بالاشادة من النظامين التركي والسعودي بالنظر لكونهما الراعيين الاساسيين للمجموعات الارهابية في سورية.
وأشار كوسينا إلى استمرار سياسة التدخلات الاميركية في شؤون الدول في عهد ادارة الرئيس دونالد ترامب وتورطها في الحروب دون ان يفي بوعده خلال حملته الانتخابية بمكافحة تنظيم “داعش” وبقية التنظيمات الارهابية الاخرى لافتا إلى ان اول عملية عسكرية نفذها استهدفت الجيش السوري الذي يحارب الارهاب منذ عام 2011.