جمهورية مولدوفا هي الدولة ذات أكبر خطر بالنسبة لنظام التقاعد، سواء من الناحية السكانية أو من الناحية الاقتصادية، وفقاً لدراسة أجراها البنك الدولي. حذر الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء جمهورية مولدوفا بضرورة احترام اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي، نظراً إلى أن الرئيس إيغور دودون يحاول الاقتراب بكيشيناو من الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الأسيوي وهو الكتلة المنافسة بقيادة روسيا. نقلاً عن رويترز.
وحصلت جمهورية مولدوفا مؤخراً على صفة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي (UEE) -الذي يضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان، والذي يرى فيه الرئيس دودون خياراً لاتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه، في حين يشجع شركائه بالحفاظ على عدد من التحالفات التجارية، “يتطلع إلى أن تمتثل جمهورية مولدوفا (…) بكامل التزاماتها”، وفقاً لما قالته يوم أمس الأربعاء الناطقة الرسمية للاتحاد الأوروبي عندما سئلت عن رد فعل الاتحاد الأوروبي حول حصول كيشيناو على صفة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.
ويتم تحقيق نصف تجارة جمهورية مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، في حين أن اتفاقية التجارة الحرة والاتحاد الأوروبي توفر الوصول إلى أكبر كتلة تجارية في العالم. في نفس الوقت، يجب أن تبقى البلاد مفتوحة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي.
(المصدر: موقع أجير برس بتاريخ 19/04/2017)