أكد فيل جيرالدي الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” أن استخدام تنظيم “داعش” الإرهابي غاز الخردل السام في العراق يؤكد مسؤولية الإرهابيين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة خان شيخون بريف ادلب.
وأشار جيرالدي في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية إلى أن تصريحات البيت الأبيض التي تزعم أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية خاطئة مضيفا.. “إن الهجوم على خان شيخون بالأسلحة الكيميائية يذكرنا بهجمات نفذتها المجموعات الارهابية المسلحة سابقا كما أن إمكانية استخدام تنظيم داعش الإرهابي لمثل هذه الأسلحة كبيرة جدا”.
وكانت قناة سي بي اس نيوز الأميركية أفادت سابقا بأن إرهابيين من تنظيم “داعش” استعملوا غاز الخردل في هجوم شنوه على وحدة عسكرية في العراق تواجد فيها مستشارون أميركيون وأستراليون.
ويتزايد عدد الخبراء الغربيين الذين يشككون برواية الدول الغربية لجهة ما جرى فى خان شيخون وينتقدون اعتماد تلك الرواية على مقطعي فيديو نشرهما عناصر ما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء” المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
ونفت سورية نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى وأكدت أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بفبركة القصة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون كي تكون لديها ذريعة لشن عدوانها على سورية.