سورين غرينديانو: إسرائيل هي أقرب حلفائنا وشريكة لنا في الشرق الأوسط

صرح رئيس الوزراء الروماني سورين غرينديانو الخميس (4/5/2017) خلال زيارة يقوم بها إلى إسرائيل، أن رومانيا مع أوروبا متحدة وأقرب إلى مواطنيها، وتدعم تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وقال سورين غرينديانو، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “تحتفل رومانيا وإسرائيل بمرور 69 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية لم تنقطع يوماً. وهذه الاستمرارية تعني قوة صداقتنا. إسرائيل هي أقرب حلفائنا وهي شريك لنا في المنطقة، ولقد جئت الى هنا اليوم عازماً تعزيز الشراكة، وتطوير الجانب الاقتصادي بشكل أكبر، ومن أجل تنويع العلاقات الرومانية – الإسرائيلية. إن الاقتصاد الروماني ينمو بسرعة ويقدم إمكانات كبيرة للشركات اليهودية”.

وأضاف غرينديانو “يمكننا استخدام المنبر الحكومي لإطلاق التحضيرات للاجتماع الحكومي المشترك الثالث الذي يؤكد التزام الحكومتين بتوسيع العلاقات الثنائية. وأغتنم هذه الفرصة لأشجع وبقوة الشركات الرومانية والإسرائيلية لتوسيع نشاطاتهما معا، حيث يمكن  النظر إلى رومانيا كواحدة من الوجهات الأكثر جاذبية للشركات الأوروبية والإسرائيلية”.

وقال غرينديانو إنه من بين المواضيع التي ناقشها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كانت مكافحة الإرهاب، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وقال غرينديانو “ناقشت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي موضوع مكافحة الإرهاب. فالهجمات الإرهابية التي وقعت في أوروبا في الآونة الأخيرة مثيرة للقلق، وللأسف فقد مواطنون رومان حياتهم في هذه الأعمال المشينة. رومانيا ستبقى على الدوام حازمة في دعم مكافحة الإرهاب. ونحن ندين الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وأنه ليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال. لقد تحدثنا اليوم عن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ورومانيا مع أوروبا متحدة وأقرب إلى مواطنيها، وتدعم تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وباختصار، كان جدول أعمالنا ذات صلة باستراتيجية بعلاقاتنا. وأنا أسعى باهتمام إلى مواصلة هذا الحوار، وسعيدٌ جدا لوجودي في إسرائيل الآن”.

بدوره، أشار بنيامين نتنياهو إلى أن هناك 400.000 مواطن يهودي من أصل روماني في إسرائيل، قائلاً “لدي أصدقاء منهم ، فعلى سبيل المثال، طبيبي من أصل روماني. لدينا علاقة صداقة وثيقة مع رومانيا، وكنت هناك عدة مرات “.

ولم ينس رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يشكر سورين غرينديانو على للموقف الحازم الذي اتخذه بشأن معاداة السامية وتدنيس المقابر اليهودية. وقال “أود أن أقول إننا شركاء في الجهود التي نبذلها لهزيمة الإرهاب ولكن أيضا في جهودنا لتحقيق السلام. وإنني أتطلع إلى التحدث مع الرئيس ترامب لإيجاد أفضل السبل للمضي قدما في عملية السلام. لقد سمعت الرئيس عباس أمس يقول “مواطنونا يعلمون أطفالهم عن السلام” ولكن للأسف هذا غير صحيح، فلقد أطلقوا أسماء أشخاص قتلوا يهوداً بالجملة على بعض المدارس، وهم يدفعون للإرهابيين، ولكن نأمل أن يكون هناك تغيير يؤدي إلى تحقيق سلام حقيقي، إسرائيل مستعدة دائما للقيام به. وأنا دائما على استعداد لسلام حقيقي “.

  (المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 4/5/2017)