قال رئيس الوزراء سورين غرينديانو أنه لم يعد يرغب في أن يكون في رومانيا – البلد المرتبط بالقيم الأوروبية – نساء يقعن ضحايا للعنف المنزلي أو الابتزاز أو مضايقات في العمل أو نساء يحرمن من الحق في العمل لانهن تريدن ببساطة أسرة وأطفال.
وقال رئيس الوزراء غرينديانو في الرسالة التي ألقاها في مؤتمر” المساواة بين الجنسين- اختبار للديمقراطية ” الذي عقد بمبادرة من لجنة تكافؤ الفرص بين النساء والرجال التابعة لمجلسي النواب الشيوخ إنه: “لا تزال هناك أحكام مسبقة كاذبة، ذات جذور عميقة في المجتمع والتي تحد من وصول المرأة إلى بعض المناطق وتخلق أرضاً خصبة للتمييز وسوء المعاملة. لا يزال لدينا خطوات هامة في مجال المساواة بين الجنسين كي تصبح في رومانيا شيئاً طبيعياً يأتي من خلال التعليم ومن عقلية الناس. ينبغي ألا يكون هناك أي مجال حيث لا تستطيع المرأة الوصول إليه ولا أي حاجز يقف أمامها. لديهن الحق، مثل أي واحد منا، في تحقيق أحلامهن الخاصة وتطلعاتهن. وما زلت اعتقد أن هذا يحدث في رومانيا لكنني أعرف بالتأكيد أنه عندنا أيضاً تحدث غير ذلك من الأمور التي يجب أن لا تكون. وأنا لا أريد أي امرأة في الملجأ كضحية للعنف المنزلي، لا مزيد من النساء اللواتي يفتقدن للدفاع عن أنفسهن، ولا أريد أن أرى نساء يتعرضن للابتزاز والتحرش في مكان العمل لتقديم خدمات جنسية، وبالتأكيد لا أريد أن أرى نساء يحرمن من الحق في العمل لأنهن ببساطة يريدن أسرة وأطفالاً (…) نحن نواجه تحديات تتطلب اتخاذ إجراءات متضافرة من جانب جميع أصحاب القرار”.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس، بتاريخ 8/5/2017)