صرح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بتاريخ 08/05/2017 بأن الدولة الوحيدة التي لا تريد انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن هي رومانيا نفسها مشيراً إلى أن “بعض الساسة الرومان لم يتفهموا بشكل جيد ما هي دولة القانون”.
وقال الرئيس الروماني في مقابلة معه للموقع الإلكتروني الغخباري (كاليا أوروبيانا caleaeurpeana.ro) بأنه “بسبب الطريقة غير المناسبة التي نصدر فيها القوانين والأوامر الحكومية الطارئة نشير في الحقيقة إلى أننا لا نعرف ماذا نريد. أشير هنا طبعاً إلى الامر الحكومي الطارئ رقم 13 وإلى آلية التعاون والتحقق. وهنا من منظور القضاء كل شيء جيد أي القضاء قد قام بواجبه. لكن فيما يتعلق بالبرلمان والسياسيين فهنا لدينا بعض القضايا لم نحلها بعد..، هنا يحدث شيئ مثل التصرف المتعلق باعتماد الأمر الحكومي 13. هذا يعني أن في رومانيا الأوضاع ليست مستقرة فيما يتعلق بدولة القانون.”
كما أشار يوهانيس إلى طريقة حديث الساسة الرومان الذين يقومون بـ “مشاكلة” بروكسل وأضاف إلى أن هؤلاء الساسة بالتأكيد لن يتفهموا ما هي دولة القانون وهذا ما يؤدي إلى المماطلة في عملية انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن والسبب ليس له علاقة بالجانب الفني.
وقال: “السياسين الذين يحاولون مشاكلة أو توبيخ بروكسل يضرون جداً برومانيا وهم لم يفهموا حتى الآن ما معنى الاتحاد الاوروبي وما هي قيمه الأساسية، والذين يعتقدون بأن الاتحاد الاوروبي ليس من شأنه أن يتدخل في الامور الداخلية لرومانيا. لو كان ذلك صحيحاً فلماذا نحن عضواً في الاتحاد الأوروبي؟ وبسبب تصرفات وتصريحات مثل ما ذكرته أعلاه يتم تأجيل انضمامنا إلى منطقة شنغن. أما من الناحية الفنية فلا أحد يعترض على انضمام رومانيا .”
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة الانباء ميديافاكس، 08/05/2017)