نقلت وكالة الأناضول نقلاً عن القيادة المركزية الأميركية أن القوات الديمقراطية السورية والتحالف العربي السوري المدعومة من قبل الولايات المتحدة تمكنت من السيطرة على المدينة السورية الطبقة ومنطقة السد، بعد إخراج متشددي الدولة الإسلامية.
واعترفت المنظمة الإرهابية الدولة الإسلامية بالهزيمة وأما قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة فقد لاحقت ” المتشددين الذين حاولوا الفرار وركزت على أولئك الذين يمكن التخلص منهم بأمان دون إلحاق الأذى بالمدنيين”، وفقا لتقرير نشر اليوم الجمعة.
وفي أواخر شهر آذار تمكنت القوى الديمقراطية السورية من إزالة العديد من المتطرفين الاسلاميين الذين كانو يسيطرون على المطار قرب الطبقة، وأرسل المئات من مشاة البحرية الامريكية إلى المنطقة.
ويعتبر إخراج متشددي الدولة الإسلامية من مدينة الطبقة خطوة هامة في الجهود الرامية إلى الاقتراب من مدينة الرقة مركز قيادة الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش)، قبل الهجوم المخطط له على تلك المدينة.
وفي الآونة الأخيرة، أمر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بتوريد الأسلحة إلى الميليشيات الكردية في سورية، معتبرا ان هذا الاجراء ضروري لنجاح عمليات تحرير مدينة الرقة، المحتلة من قبل الشبكة الإرهابية الدولة الإسلامية. القرار الذي نددته أنقرة على الفور، التي تعتبر الميليشيات الكردية منظمات إرهابية، شاجبة صلاتها مع الحركة الانفصالية حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي هو في صراع مع تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم يوم الأربعاء إنه “لا يمكنك القضاء على منظمة إرهابية باستخدام منظمة إرهابية أخرى”.
وبعد لقائه مع يلدريم في لندن، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن تركيا والولايات المتحدة ” مما لا شك فيه ستعملان على حل النزاع، مع إيلاء اهتمام خاص لأمن تركيا وأمن حلف شمال الأطلسي وللحملة المستمرة ضد الدولة الإسلامية”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء ، بتاريخ 12/5/2017)