لازالت جلسات الاستماع في الكونغرس توضح أنه ليس هناك أي دليل على وجود تواطؤ محتمل بين المسؤولين عن حملة الانتخابات الرئاسية لدونالد ترامب وروسيا، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض في بيان صحفي له يوم أمس الثلاثاء نقلته وكالة الأنباء رويترز.
وصرح جون برينان، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة خلال جلسات الاستماع في الكونغرس أنه شعر بالقلق من بعض الاتصالات بين أعضاء فريق حملة دونالد ترامب والمسؤولين الروس.
وتم الاستماع أيضاً لأقوال دان كوتس، مدير جهاز المخابرات الوطني، في قضية بعض المعلومات التي نشرتها واشنطن بوست حول طلب محتمل من قبل ترامب للمساعدة في دحض فكرة أن هناك تواطؤ بين الجانبين.
وتجنب كواتس الإجابة عن السؤال، لكنه قال ان ادارة ترامب أوضحت أن “أي نمذجة سياسية” من قبل المخابرات ستكون غير مناسبة حالياً.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ومجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب قد بدأوا بالتحقيق في التدخل الروسي في الحملة الانتخابية وفي احتمال وجود اتصالات بين الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين الروس. ويقوم مدع عام خاص، روبرت مولر، بتنسيق التحقيقات.
ووفقاً للمصادر، فإن روبرت مولر، “تلقى سلطة التحقيق باحتمال وجود محاولة لتغطية” من قبل رئاسة الولايات المتحدة على مخالفات ارتكبت من جهات قريبة من دونالد ترامب من خلال الاتصال مع المسؤولين الروس.
ويبدو أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، قد عيّن مستشار قانوني من شأنه أن يكون بمثابة محام خاص في الوقت الذي يقوم مدع خاص بالتحقيق في صلات محتملة بين قائد فريق الحملة في البيت الأبيض وروسيا، وفقا لمصادر نقلاً عن رويترز.
وقد يمثل مارك كاسويتز الرئيس دونالد ترامب في إطار تحقيق في وزارة العدل.
ويمكن أن يشير تعيين محام خاص إلى أن ترامب يأخذ بالإعتبار التأثير الذي قد يكون لتحقيق فيدرالي عليه، ويريد حماية نفسه من عداء محتمل تجاهه وتجاه غيره من أعضاء إدارته.
ووفقاً للمصدر، فإنه من المتوقع ان يقوم كاسويتز بتشكيل فريق من المحامين لحماية الرئيس الأمريكي.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، بتاريخ 24/5/2017)