الجيش العربي السوري يدمر آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي بدير الزور وريف حمص الشرقي ويوقع العديد من إرهابييه قتلى في البادية السورية

قضت وحدات من الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي على العشرات من أفراد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت عدة خطوط إمداد لهم في دير الزور.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت رمايات جوية ومدفعية ورشاشات على مقرات وتحركات لتنظيم “داعش” الإرهابي على معبر نهر الفرات وبالقرب من منطقة مشفى القلب المفتوح في دير الزور ومحيطها.

وتأكد وفقا للمصدر العسكري “القضاء على أكثر من 50 إرهابيا من التنظيم التكفيري خلال الرمايات وتدمير زورق ورشاش ثقيل وعربتين إحداهما مزودة بمدفع”.

إلى ذلك أفاد مراسل سانا في دير الزور بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي وتجمعاته في منطقتي المهندسين والمكبات وجبل الثردة وساتر الاصلاح وتجمع الهادي وحويجة صكر وقرى حويجة المريعية والبغيلية ما اسفر عن تدمير عدة دشم واليات وسقوط العديد من القتلى بين صفوف التنظيم التكفيري.

ودمر سلاح الجو والمدفعية أمس تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” في أحياء المطار القديم والحويقة والرشدية والحميدية وحويجة صكر وتلول الغاز ومحيطي المطار وحقل التيم وغرب تلة الصنوف ومحيط البانوراما وقرية البغيلية.

وفي سياق آخر ألقت طائرة الشحن العسكرية مظلات تحمل مساعدات غذائية للأحياء السكنية المحاصرة في دير الزور ليتم توزيعها من خلال فرع الهلال الاحمر العربى السوري على الأهالي.

ويتعرض الأهالي في مدينة دير الزور للحصار من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يمنع وصول المواد الغذائية عبر الطرق البرية الى المدينة في حين يقوم الطيران السوري والروسي بالقاء المساعدات جوا عبر المظلات ليصار إلى توزيعها على الاهالي باشراف الجهات المعنية في المحافظة والهلال الأحمر.

تدمير آليات وعربات لتنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي وإيقاع العديد من إرهابييه قتلى في البادية السورية

في هذه الأثناء تابعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء عملياتها في اجتثاث تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من ريف حمص الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء واصلت أعمالها القتالية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي على أكثر من اتجاه في البادية السورية ما أسفر عن “إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وذكر المصدر في وقت سابق أن سلاح الطيران والمدفعية في الجيش العربي السوري نفذ عمليات على مقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرى منوخ وأبو طراحة وخان الصرة وعنق الهوى وأبو التبابير وجب حبل وغنيمات وفي شرق جبال المستديرة وشرق جب الجراح بريف حمص الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أدت إلى “مقتل العديد من إرهابيي التنظيم التكفيرى وتدمير عدد من الاليات والعربات المزودة بمدافع ورشاشات”.

ودمرت وحدات من الجيش باسناد من سلاح الجو السورى أمس قاعدة إطلاق صواريخ ومربض هاون وآليات لإرهابيي “داعش” وقضت على العشرات منهم في قرى رسم السبعة وأم صهريج وأبو طراحة وأبو جريص وعنق الهوى والشنداخية وشرق قطقط وقصر ابن راكان وغرب جبل اليتيمية ومنوخ بالريف الشرقي.

الجيش يتابع عمليته العسكرية لاجتثاث “داعش” من ريف سلمية الشرقي ويدمر العديد من مقراته ومراكز قيادته

كما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عمليتها العسكرية التي بدأتها صباح أمس لاجتثاث إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي من ريف سلمية الشرقي بتوجيه ضربات جوية ومدفعية مكثفة على جميع مواقع انتشارهم وتحركاتهم.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “ركزت ضرباتها الجوية والمدفعية اليوم على مراكز قيادة واتصال وتحركات المجموعات الإرهابية في قرى البرغوثية وعرشونة وأبو حبيلات وعكش وأم ميل وتبارة الديبة شرق مدينة سلمية”.

ولفت المصدر إلى أن الضربات اصابت اهدافها بدقة وأسفرت عن “تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير مراكز قيادة واتصال”.

إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن العملية العسكرية على مواقع تنظيم “داعش” شرق مدينة سلمية من شأنها منع هجمات إرهابيي التنظيم التكفيري على القرى والتجمعات السكنية في المنطقة.

وهاجم إرهابيون من داعش في الـ 18 من الشهر الماضي قرية عقارب الصافية وارتكبوا مجزرة بحق أهلها راح ضحيتها أكثر من 52 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وأكد مراسل سانا أهمية العملية العسكرية شرق مدينة سلمية لجهة قطع خطوط إمداد الإرهابيين باتجاه منطقة شاعر وجب الجراح في ريف حمص الشرقي المتاخم حيث تنفذ وحدات من الجيش عمليات عسكرية لاجتثاث الإرهاب منها.

وأوقع سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس الأول العديد من إرهابيى “داعش” قتلى ومصابين في غارات على تجمعاتهم وتحصيناتهم في عكش وجنوب وادي العذيب بريف حماة الشمالي الشرقي.