وهنأ الرئيس الأسد والسيدة عقيلته المخطوفين على تحريرهم وانتهاء المحنة القاسية التي مروا بها هم وعائلاتهم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن المجتمع يعيش أزمة اجتماعية حقيقية بسبب قصة المخطوفين والمفقودين وهذا الموضوع يشكل هاجسا أساسيا بالنسبة لنا كدولة كمؤسسات.. كمسؤولين ولا يمر أسبوع أو شهر إلا ويتم إجراء عملية تبادل إن كان على صعيد شخص واحد أو مجموعة من المختطفين والواقع أنه ليست فقط جهود الدولة التي كانت السبب وإنما تضحيات الجيش والقوات المسلحة التي تقاتل من أجل هذا البلد.. البلد بكل ما فيه من أجل الدولة ومن أجل السيادة ومن أجل المستقبل ومن أجل أولادنا ومن أجل المخطوفين.
وأضاف الرئيس الأسد: إن مثل هذه المحن تجعل الشخص أقوى ويخرج الإنسان أكثر وطنية يعرف قيمة وطنه.. يعرف ماذا يعني عندما يكون الوطن آمنا مشيرا إلى أنه بالرغم من كل محاولات المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات القتل والخطف لتغيير قناعاتكم عبر أبشع أنواع التعذيب لم ينجحوا بالتأثير في وطنيتكم.. وصمودكم خلال فترة الاختطاف هو عمل وطني بامتياز.
وقال الرئيس الأسد: إن المعركة لم تنته بعد وما زال يوجد الآلاف من السوريين يمرون بمحنتكم نفسها ولن تكتمل الفرحة حتى يتم تحرير الجميع ويعود الأمان إلى البلد.
من جانبهم أكد المحررون أنه كان لديهم إيمان راسخ بأن الدولة ستقوم بتحريرهم مؤكدين أن همتهم عالية وسيعودون إلى حياتهم الطبيعية بفعالية لكي يساهموا في إعادة الأمن والأمان والازدهار لسورية.
وأضافوا: إن الخاطفين فشلوا في تجريدهم من إنسانيتهم وجعلهم يشبهونهم وإن الحقد الذي تعاملوا معهم من خلاله أثناء عملية الاختطاف سيواجهونه بالاستمرار في تكريس ونشر المحبة التي تعتبر من سمات المجتمع السوري ونقاط قوته.