التقى رئيس الوزراء الروماني السيد سورين غريندينو بتاريخ 8/6/2017 في باريس مع نظيره الفرنسي السيد فيليب إدوارد.
هنأ رئيس الوزراء الرومانى السيد فيليب إدوارد على توليه منصب رئيس الوزراء وقال بأن نجاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة فرصة لإعادة إطلاق المشروع الأوروبي.
وبحث المسؤولان في العلاقات الممتازة بين البلدين وآفاق تكثيف التعاون الثنائي وخاصة الاقتصادي. واتفق المسؤولان في هذا الصدد على إنشاء آليات ما بين الحكومتين لتعميق التعاون في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والاقتصاد الرقمي.
وصرح رئيس الوزراء الروماني: ” الحكومة الرومانية تشكر فرنسا على دعمها لبلادنا في المشاريع الكبرى. وأود أن أؤكد مجدداً على التزام رومانيا بتعزيز العلاقات المتميزة بين بلدينا وأنا واثق من أننا سنعمل سوياً بشكل فعال لتعزيز المشروع الأوروبي، وفقا لمصالحنا المشتركة.” وقال بدوره رئيس الوزراء الفرنسي: “إن رومانيا شريك هام بالنسبة لفرنسا، فضلاً عن علاقاتنا التاريخية والثقافية والعديد من المستثمرين الفرنسيين في السوق الرومانية. ولاحظت اهتماماً متزايداً من قبل الشركات التي ترغب في الاستثمار في رومانيا”.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عن شكره للدعوة التي تلقاها لزيارة رومانيا وأجابة موافقاً.
كما ناقش رئيسا الوزراء إعداد تولي رومانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2019 وكذلك الموسم الثقافي رومانيا-فرنسا 2018-2019. وقال غرينديانو: “هناك مشروع هام لرومانيا وفرنسا وهو الموسم الثقافي 2018-2019، الذي سيشكل فرصة كبيرة للحوار في مجال التراث الثقافي المشترك”.
وكان أحد مواضيع النقاش البعد الأمني والدفاعي للاتحاد الأوروبي.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن فرنسا تدعم جهود رومانيا من أجل رفع آلية التعاون والتحقق والانضمام إلى منطقة شنغن.
هذا وتهدف زيارة رئيس الوزراء سورين غرينديانو إلى فرنسا إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية. جدير بالذكر أن التجارة بين البلدين آخذة بالتصاعد حيث بلغ حجم التبادلات التجارية في عام 2016 حوالي 8 مليار دولار أي أكبر بنسبة 10٪ أكثر مما كانت عليه في عام 2015.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 7/6/2017)