يحذر جيفري فيلتمان، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية في الأمم المتحدة من أن الشبكة الإرهابية الدولة الإسلامية تعيد تنظيم نفسها وتركز على هجمات خارج مناطق النزاع في الشرق الأوسط، ولا سيما في أوروبا.
وقال جيفري فيلتمان لوفيجارو: “تواصل الشبكة الإرهابية الدولة الإسلامية المقاومة المسلحة، لا سيما في مدينتي الموصل والرقة، ولكنها تعيد تشكيل هيكلها العسكري، مانحة أكبر قدر من السلطة للقادة المحليين والتركيز أكثر من أي وقت مضى على التخطيط والإيحاء بهجمات خارج مناطق الصراع، ولا سيما في أوروبا “.
وأشار المسؤول في الامم المتحدة إلى الهجمات التي ارتكبت مؤخراً في كل من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا والسويد وروسيا وتركيا وألمانيا.
وقال فيلتمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن حجم رسائل الجماعة الإرهابية على مواقع الشبكات الاجتماعية بانخفاض مستمر منذ 16 شهراً، ولكن ” التهديد لازال مستمراً، لأن المتعاطفين مع الدولة الإسلامية خارج سورية والعراق يتلقون الدعاية ويعيدون نشرها “.
وقال فيلتمان إن عدد مقاتلي الدولة الإسلامية الإرهابية وإيراداتها قد انخفضا في الأشهر الأخيرة. وأضاف: “لكن الشبكة الارهابية الدولة الإسلامية يمكنها الاعتماد على عشرات الملايين من الدولارات شهرياً” ناجمة من جملة أمور عن مبيعات النفط والفدية من عمليات خطف.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس تاريخ 08/06/2017)