فيينا-سانا
حذر مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في فيينا من انتشار التطرف وخطر الإرهاب في المجتمع معتبراً إياه “التحدي الأكبر”.
وقال مدير المكتب بيتر غريدلنغ في تقرير حول الإرهاب والتطرف لعام 2016 إن “العائدين من الإرهابيين من سورية يشكلون خطراً على المجتمع وتهديدا بتغذية الأفكار من أجل تربة خصبة للتطرف والعنف” داعيا إلى محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
ولفت التقرير إلى أن 300 إرهابي غادروا النمسا منذ عام 2012 عاد منهم 90 إرهابياً وقتل 45 وتمكنت السلطات النمساوية من إلقاء القبض على 51 وهم في طريقهم إلى سورية.
ورجح التقرير وجود 110 إرهابيين خارج البلاد حتى هذا العام مشددا على أولوية تكثيف المراقبة ووضع تدابير وقائية وتطوير برامج التعقب ومنح الأجهزة الأمنية المزيد من الصلاحيات في هذا العام لافتا إلى وجود فعاليات “لتوعية الإرهابيين المعتقلين في السجون النمساوية باعتبارهم أرضا خصبة للتطرف والعنف”.