خلال تواجده في زيارة عمل إلى بروكسل، التقى رئيس الوزراء بافل فيليب يوم الثلاثاء مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. أما الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها من قبل بافل فيليب ودونالد توسك فكانت: تنفيذ اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مولدوفا، وسير الإصلاحات، والمساعدة المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي لبلادنا ومشروع قانون بشأن تعديل النظام الانتخابية، وفقاً لدائرة التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة.
وأضاف بافل فيليب “إننا سوف نظهر براغماتية حقيقية وبناءة. المسيرة الجيدة في عملية تنفيذ اتفاقية الشراكة وحقيقة أننا استعضنا من بعض التأخيرات يجعلنا أكثر طموحاً في الوصول إلى الأهداف على المستوى الأوروبي “.
وخلال اللقاء، أكد رئيس السلطة التنفيذية على أهمية المساعدة المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي، واستمرار دعم الميزانية والعلاقات مع صندوق النقد الدولي. وطلب رئيس الوزراء أن لا يكون هناك صلة مباشرة بين المساعدة المالية الكلية وتغيير النظام الانتخابي، لأنه من أجل إعطاء هذه المنحة فقد الحكومة والمفوضية الأوروبية حققا جميع الشروط المسبقة. وقال بافل فيليب إن هذه المساعدة هي مهمة جداً بالنسبة مولدوفا، ومخصصة حصراً للإصلاحات.
وفي السياق، أشاد رئيس الوزراء بالموافقة على المنحة المالية في إطار لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي، وأعرب عن ثقته في اتخاذ قرار إيجابي في هذا الصدد خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي.
وفي اشارة الى توصيات لجنة البندقية حول مشروع التعديلات على النظام الانتخابي، قال رئيس الوزراء إن مناقشات عريضة ستجري على هامش ذلك، وسوف تؤخذ معظم التوصيات بالاعتبار، كي تلبى المعايير الديمقراطية بالكامل ولتجنب أي نوع من سوء المعاملة في إطار الانتخابات.
وعلى صعيد آخر، تحدث رئيس الوزراء عن قمة الشراكة الشرقية التي ستجري بتاريخ 24 تشرين الثاني 2017 في بروكسل لانطلاقة لإعادة التأكيد على الوحدة والتضامن بين الدول الشريكة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
بدوره، رحب المسؤول الأوروبي بالتزام مولدوفا المستمر بالمشروع الأوروبي وتشجيع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان عدم الرجوع لها.
(المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس بتاريخ 21/6/2017)