تمت بتاريخ 21.06.2017 إقالة حكومة سورين غرينديانو. وقد وافق البرلمان على طلب حجب الثقة عن الحكومة الرومانية برئاسة سورين غرينديانو بـ 241 صوت موافق و 10 أصوات ضد الطلب و دون أي صوت ملغى. تم التصويت في اجتماع مشترك لمجلسي البرلمان الروماني مجلس الشيوخ ومجلس النواب حيث صوت 251 شخص. وكان طلب حجب الثقة يحتاج إلى 233 صوت لتمريره.
وأعلنت السيدة مادالينا دوبروفولسكي المتحدثة باسم الرئاسة الرومانية بأن الرئيس الروماني الروماني سيجري مشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة يوم الاثنين القادم بتاريخ 26/6/2017.
جدير بالذكر أنه هذه هي المرة الأولى في تاريخ رومانيا يتم طلب حجب الثقة عن الحكومة من قبل البرلمان والحزب الذي اختار وعين الحكومة بنفسه، أي الحزب الاجتماعي الديمقراطي هو الذي طلب حجب الثقة عن حكومته وعن رئيس الوزراء الذي هو من نفس الحزب. ورئيس الحزب هو الذي اقترح اسم رئيس الوزراء سورين غرينديانو ودعمه لاستلام رئاسة الوزراء.
وفيما يلي تصريحات ليفيو دراغنيا بعد نجاحه في تمرير طلب حجب الثقة عن حكومته:
- لقد فشلت محاولة مجموعة من المواطنين وبعض السياسيين وبعض رجال الأعمال لتولي الحكومة الرومانية بالقوة. (…) وتم تهديد بعض الزملاء بفتح ملفات قضائية بحقهم. لدي بعض الرسائل على الهاتف لا أظهرها حاليا لكن أحتفظ بها. هذا التهديد أمر خطير للغاية.
- برنامج الحكم سوف يشمل بعض التغييرات وذلك من أجل تحسين مستوى المرونة في عملية الحكم، لكن أهداف برنامج الحكم هو نفسها لن نغيرها.
- أولاً أريد أن أعتذر إلى الرومانيين بسبب الخطأ الذي قمت به بتعين السيد غرينديانو. كان ضرورياً أن ندرس ونتحدث أكثر عن خيارات وأسماء لاقتراح رئيس الوزراء حينها. ولدى سؤاله بما هو الضمان أمام الشعب الروماني بأنه لن يعود يقيل حكومته مرة أخرى قال دراغنيا: سيتم إجراء مناقشات كثيفة في الحزب في الأيام المقبلة لكي يصل الحزب إلى اقتراح واحد قبل الذهاب إلى القصر الرئاسي.
- كنت مؤمنا بهذا الرجل (رئيس الوزراء سورين غرينديانو) وليس لدي أي مشكلة شخصية معه، لكن أريد أن أكون حذراً أكثر في المستقبل.
- تم إبعاد سورين غرينديانو وفيكتور بونتا من الحزب.
- أولوتنا برنامج الحكم.
- لقد نجح الحزب في هذه المعضلة ولم تكن سهلة أبداً لكن جميعنا فهمنا بأن هناك ضغوط لكي لا ينجح هذا التحالف ولا يكمل ولايته. لكن النتيجة هي أن الحزب أصبح أقوى. إن محاولة هؤلاء الذين حاولوا تولي مقاليد السلطة بشكل غير شرعي قد فشلت.
- تمكنا من الحصول على أغلبية كبيرة ولا شك أن هناك توجد أغلبية كافية لتشكيل الحكومة الجديدة.
- سنذهب يوم الاثنين إلى السيد الرئيس يوهانيس ومعنا اقتراح اسم لمنصب رئيس الوزراء. سنتحدث أولاً في موضوع تعين رئيس الوزراء وبعد ذلك بشأن تشكيل الحكومة وبرنامج الحكم.
- أنا متأكد بأن السيد الرئيس يهتم باستنقرار رومانيا. لقد أرسل الرسائل الصحيحة وأنا أقدر ذلك. لدينا 4 أسماء مقترحة لمنصب رئيس الوزراء ولكن سنتقدم أمام الرئيس باقتراح واحد. أنا متأكد بأنه سيوافق على ذلك الاسم
تصريحات سورين غرينديانو
- ليس واضحاً بالنسبة إلي ما هو وضعي في الحزب. حتى الآن لم يصل التبليغ بالإبعادي إلى فرع الحزب بتيميشوارا
- أنصح رئيس الوزراء الجديد بألا يصدق ويثق بصدارة ليفيو دراغنيا. اتمنى ألا تكون موجودة أجندات خفية بين رئيس الحزب ورئيس الوزراء. قيل لي أشياء مثل هذا وسئلت في الشهر الأخير “لم تكن تعرف بأن هذه الحكومة هي حكومة تضحية؟”. لا. لم أكن اعرف ذلك. أنا أعتبر أن رئيس الوزراء هو لرومانيا وليس للحزب وهناك فرق كبير بين الامرين.
- أتمنى أن يكون رئيس الوزراء الجديد من الحزب الاجتماعي الديمقراطي
- بالنسبة إلي كل شيئ متعلق بذلك المساء – مساء اعتماد الامر الحكومي 13.
- ولدى سؤاله فيما إذا كان دراغنيا قد طلب منه شخصياُ عدم إصدار الامر الحكومي 14 (لإلغاء الامر الحكومي 13) قال: اليوم لن نقدم التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
- كنت أريد أن اترك الحكومة بعد فضيحة الامر الحكومي 13.
- الحزب هو ليس ليفيو دراغنيا أو سورين غرينديانو هو أكثر بكثير من ذلك. يتوجب على الحزب أن يبقى موحداً. أنا سأبقى عضواً في الحزب. ولم تكن هناك الحاجة إلى أن يمر الحزب بمثل هذه الأزمة وأن يقل حكومته الشرعية بسبب رغبة شخصية من شخص واحد.
- أتمنى ألا نصل خلال 6 أشهر إلى نفس الوضع. لا تستحق رومانيا شيئ مثل هذا. أشكر جميع الوزراء ورسالتي لهم أن يتوجب عليهم أن يأتوا إلى العمل ويقوموا بواجبهم. يتوجب علينا قبل تعيين الحكومة الجديدة القيام بواجبنا.
- أشكر فيكتور بونتا. أقدر جداً ما قام به في الأيام الأخيرة. لقد اخترنا الطريق الأصعب بألا أقبل المناصب والتنازلات والصفقات الأكثر أو أقل غموضةً وألا أتسول من أحد وألا أتفاوض مع أحد بل اخترت أن أكون شفافاً وأن أقوم بواجبي حتى النهاية. هذا واجبنا أمام بلدنا.
تصريحات فيكتور بونتا
- لم أكن أريد مغادرة الحزب لكنني موافق مع قرار القيادة. إنه لدراغنيا كامل القوة.
- بدءاً من اليوم الحزب الاجتماعي الديمقراطي يعادل شخص ليفيو دراغنيا وله كل ما كان يريده: كامل القمة.
- أعتبر أن القرار خطأ هائل من قبل الحزب والحزب سيدفع الثمن في يوم ما.
- أشكر جميع الاعضاء والناخبين الذين عملت وناضلت 15 سنة إلى جانبهم.
- أسست قيادة الحزب طريقة شرطية على التصويت الذي جرى في البرلمان وذلك واضح من خلال الأغلبية التي هي مشكلة من 8 أصوات فقط. هذا يعني أن يوجد داخل الحزب جو ونوع من الخوف والشك ولا يمكن بناء شيء إيجابي على مثل هذا الأساس.
- سأبقى إلى جانب سورين غرينديانو في منصب الأمين العام للحكومة حتى تعيين الحكومة الجديدة.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 21/6/2017)