المجموعات الإرهابية المسلحة تجدد خرقها مذكرة مناطق تخفيف التوتر… وإصابة 25 شخصا جراء استهدافها بالقذائف حي الكاشف بدرعا

أصيب 25 شخصا بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية بمدينة درعا في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.

وذكر مراسل سانا أن المجموعات المسلحة أطلقت في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم قذائف صاروخية على حي الكاشف ما أسفر عن إصابة العديد من  المواطنين بجروح ونشوب حريق في مراب مبنى العيادات الشاملة بالحي.

وذكر مدير صحة درعا الدكتور عبد الودود الحمصي أن ”  العيادات الشاملة استقبلت 25 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة الاعتداء وتم تحويل 4 منهم الى مشفى درعا لإجراء عمليات جراحية لهم بينما تم تقديم الاسعافات اللازمة للجرحى المتبقين في مجمع العيادات الشاملة”.

من جانبه بين رئيس الهيئة العامة لمشفى درعا الدكتور بسام الحريري أن ”  أقسام الهيئة استقبلت بعد ظهر اليوم 4 حالات منها طفلان في سن 11 و12 سنة أصيبت بجروح متفاوتة وتتم معالجتها ضمن أقسام الهيئة”.

وبين مصدر في فوج إطفاء درعا أن ”  كل سيارات الاطفاء تحركت بعد الساعة الثانية والنصف إلى حي الكاشف بالمدينة لإخماد الحرائق الناجمة عن القذائف الصاروخية التي أطلقتها المجموعات المسلحة وسيطرت على الحرائق بشكل تام”.

وكان استشهد شخصان وأصيب 9 آخرون بجروح في ال23 من هذا الشهر جراء استهداف المجموعات المسلحة حي الكاشف بعدد من قذائف الهاون.

إلى ذلك تسببت القذائف الصاروخية التي أطلقتها المجموعات المسلحة اليوم بدمار وأضرار في مسجد الصحابة ومسجدي موسى بن نصير ومصعب بن عمير بمدينة درعا.

وقال مدير أوقاف درعا والسويداء أحمد الصيادي في تصريح لمراسل سانا :  إن ” استهداف المساجد وأماكن العبادة جريمة جبانة وهي دليل قاطع على مدى انحراف وبشاعة الفكر الذي تحمله هذه المجموعات وابتعادها تماما عن قيم الإسلام وتعاليمه السمحة الطاهرة”.

ومنذ توقيعها في الرابع من الشهر الماضي انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة مذكرة مناطق تخفيف التوتر عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على التجمعات السكنية والبنى التحتية في درعا وريفي دمشق وحمص.

(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 28/6/2017)