أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة لشن اعتداء على سورية.
وزعم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر فى بيان له منذ يومين أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ “استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد” مهددا “بثمن باهظ ستدفعه سورية” وهي الكذبة نفسها التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من نيسان الماضي لشن عدوان سافر على مطار الشعيرات بريف حمص. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوشكوف قوله في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: “لأنه لا يمكن أن تفعل الحكومة السورية ما يعطي الذريعة لتوجيه ضربة عسكرية لسورية فإن الولايات المتحدة تعتزم افتعال الذريعة اللازمة لتبرير هجومها المحتمل”.
وأضاف بوشكوف: “إن الولايات المتحدة وضعت القوات البحرية والجوية في حالة استعداد ولا تنتظر إلا ذريعة لضرب سورية”. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن موسكو سترد بشكل مناسب على الاستفزازات والتهديدات الامريكية لسورية مشيرا إلى “أن هذه الاتهامات ليست جديدة وسبق للامريكيين ادعاء مثل هذه الامور دون دليل” مطالبا واشنطن بعدم البحث عن ذرائع لضرب القوات السورية. وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت أيضا أمس الولايات المتحدة من اتخاذ المزيد من الاجراءات فى سورية وانتهاك ميثاق الامم المتحدة موءكدة أن تصريحات واشنطن بشأن تحضير الحكومة السورية لهجوم كيميائي ليست إلا دعوة للإرهابيين والمتطرفين وما يسمى المعارضة في سورية لافتعال استفزاز آخر واسع النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 29/6/2017)