أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن مناطق تخفيف التوتر في سورية تشهد استقرارا وهدوءا ثابتا مؤكدة اهمية نجاح هذه الخطوة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المنسق لحالات الطوارئ ستيفن أوبراين أثناء موجز صحفي إن “توقيع روسيا وإيران وتركيا في 4 أيار المنصرم ضمن إطار محادثات أستانا على مذكرة تخفيف التوتر في سورية أفسح المجال لتحسين أوضاع العديد من المواطنين السوريين” مشيرا إلى “أهمية أن ينجح هذا المشروع”.
وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لما جاء فى المذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم اذا جرى خرق من المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها والتزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في الـ 30 من كانون الأول الماضي.
وكانت العاصمة الكازاخستانية أستانا استضافت أربعة اجتماعات حول الأزمة في سورية وتم التوقيع في الاجتماع الأخير مطلع أيار الماضي على المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 30/6/2017)